
أقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ من نوع “كروز”، والذي أُطلق من اتجاه البحر الأحمر في اليمن مساء الأحد الماضي، مما أثار استفسارات حول سبب عدم اعتراضه.
ويُشير تقرير من الجيش الإسرائيلي إلى أن الصاروخ كان يطير بطريقة متناسقة، مما جعل من الصعب على منظومات الدفاع الجوي الاستجابة له بفعالية.
وتُظهر التقارير أن الصاروخ الذي سقط في مدينة “إيلات” الجنوبية لإسرائيل، والتي تقع قرب الحدود مع البحر الأحمر، كان جزءًا من سلسلة من الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن.
وعلّق مراسل “القناة 13” الإسرائيلية بقوله إن هذا الحادث يمثل تطورًا خطيرًا، حيث أظهر أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتمكن من التعامل مع هذا النوع من الصواريخ بشكل فعال.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مع تأكيد القوات المسلحة اليمنية استهدافها لأهداف في إسرائيل، بما في ذلك السفينة الأمريكية “Mado” في البحر الأحمر.
وأكدت القوات اليمنية استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عنه، مع التأكيد على استمرار العمليات العسكرية ضد العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة.