
بعد مرور ٦٠ يوم من طوفان الأقصى .. اليك بالأرقام أبرز الأحصائيات لكتائب القسام ضد الكيان المحتل
#متابعة | أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي اليومي للمكتب الإعلامي الحكومي – الثلاثاء :
– يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ (60 يوماً) من القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء، من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها بدون سابق إنذار، من خلال الطائرات الحربية “الإسرائيلية” والأمريكية وبالصواريخ والقنابل الأمريكية العملاقة، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف ولم يعد أي مكان آمن في قطاع غزة.
– ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من بعد رفضه لاستمرار الهدنة الإنسانية (77 مجزرة) راح ضحيتها (1,248) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينما مازال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات (16,248) شهيداً، في (1550) مجزرة من بدء الحرب الوحشية، بينهم (7,112) طفلاً و(4,885) امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية (286) من الأطباء والطواقم الطبية، ومن طواقم الدفاع المدني (32) شهيداً، ومن الصحفيين (81) صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين (7,600) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات (43,616) مصاباً.
– كما وبلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال تدميراً كلياً (100) مسجداً، و(192) مسجداً تدميرا جزئياً، كما وتضررت نتيجة العدوان (3) كنائس.
– وبلغ عدد المقرات الحكومية التي دمرها الاحتلال (121) مقراً حكومياً.
– وبلغ عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة بشكل كلي بسبب استهداف الاحتلال (69) مدرسة، بينما تضررت (275) مدرسةً بشكلٍ جزئيٍ.
– ألقت طائرات الاحتلال “الإسرائيلية” خلال العدوان على غزة أكثر من (50,000) طن من المتفجرات على منازل المواطنين المدنيين وعلى المستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية، مما جعلها أثراً بعد عين، وهو ما يدعونا إلى مطالبة المجتمع الدولي بتحمل كامل المسؤولية عن الدعم المطلق الذي يمنحه للاحتلال لمواصلة قتل آلاف المدنيين وخاصة من الأطفال والنساء.
– مازلنا نُحذّر كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين، من خلال تدمير أكثر 61% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، حيث دمّر الاحتلال (305,000) وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا منها (52,000) وحدة سكنية تدميراً كلياً، و(253,000) وحدة سكنية تدميراً جزئياً.
– وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الاستثنائية البالغة الخطورة فإن ظروف النازحين تزداد صعوبة وقساوة، حيث تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم (1.5) مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة، وهؤلاء جميعاً يعانون معاناة بالغة الصعوبة في الحصول على الغذاء والماء والدواء، كما ويعانون من سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية، التي ازدادت صعوبة بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص.
– إن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو اتباع سياسة التنقيط في إدخالها يُعد أسلوباً وضيعاً في الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء من خلال حرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، ويعدُّ حُكماً بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة مع سبق الإصرار.
– مازال يرتقي عشرات الجرحى من أصحاب الإصابات المتوسطة مع الشهداء وذلك بسبب انهيار النظام الصحي في محافظتي غزة والشمال، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجازر متعددة أفضت إلى عدد كبير من الضحايا لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذهم بسبب توقف غرف العمليات الجراحية وتوقف عمل أكثر من (75 مستشفىً ومركزاً صحياً)، وكذلك لم تتمكن آليات الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق المجازر والقصف مما زاد عدد الشهداء، بسبب تدمير الاحتلال لقرابة 80% من هذه آليات الإنقاذ، وانعدام وجود الوقود الذي يتحرك من خلالها الآليات المتبقية.