كيف ماتت الطالبة المدللة ؟ قتل أم انتحار؟ قضية شائكة في كوريا منذ ٢٠٠٩ الى الآن

ولدت الطالبة ( دا كيوم جيونغ )في عائلة ثرية وتلقت الكثير من العناية والإهتمام وكانت ابنة المنزل المدللة ، ناهيك أنها كانت تتمتع بشخصية مشرقة وطابع طفولي جميل بالاضافة الى اسلوبها اللطيف ، حتى التحقت بمدرسة غومجيونغ الثانوية للبنات في بوسان.

ومنذ انطلاق الفصل الدراسي الجديد للسنة الثانية لفتت ( دا كيوم جيونغ )انتباه فتاة تدعى ( ليم قايونغ ) وقد نصبت نفسها كزعيمة لعصابة الفتيات التي تقوم بالتنمر على الطالبات .

دخل شعور الغيرة في قلب زعيمة العصابة نظراً لثراء الفتاة المدللة وذكائها وجمال وجهها .

بدأت زعيمة العصابة بعملها المعتاد في الأذى والتنمر فقامت بمضايقة الفتاة الثرية ومنعها من الدخول الى بوابة المدرسة ليتم تسجيل حضورها متأخراً وبالتالي تتلقى التوبيخ من قبل المعلمين  ، و على الرغم من أن والد (دا) قيوم جيونغ كان يأخذها إلى المدرسة بحوالي 30 دقيقة قبل موعد تسجيل الوصول كل صباح.

 دا قيوم جيونغ  ، عانت وبشدة من تنمر ليم قايونغ وصديقاتها، و وكانت تشعر بالإحباط والحزن دائماً ، ولكن بسبب عدم قدرتها لإخبار أحد بما تتعرض له ،  تحملت التنمر حتى أصبحت أفعال الطالبة (ليم قايونغ) وصديقاتها أسوأ من قبل !!

وبدأت تفاصيل القصة تدخل الى عميق في 17 ديسمبر من عام 2009 ، عندما غادرت دا قيوم جيونغ من بوسان إلى هواسون غون ،  بهدف المشاركة في رحلة التعليم التجريبي وأقامت مع زميلاتها بالفصل في منتجع كومهو.

وقد كانت تجري الأمور على ما يرام الا في صبيحة اليوم التالي ، أي  في  18 ديسمبر ، حين كان من المخطط أن تعود الطالبات إلى بوسان بعد انتهاء التعليم التجريبي ولكن بحوالي الساعة 5:40 صباحًا سقطت الطالبة (د) قيوم جيونغ من شرفة الطابق الثاني عشر من مبنى المنتجع حيث كانت تقيم وتوفيت اثناء نقلها الى مستشفى قريب!!!!

علامات استفهام كثيرة حول الحادثة ،  كيف حدث هذا السقوط؟!

وهل من الممكن أن يكون جريمة قتل ؟ أم حالة انتحار ؟

بدأت الشرطة بالتحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة ، واستهلت التحقيق  مع الطالبة (تشوي)،  التي كانت برفقة دا قيوم جيونغ في الغرفة 1216 ، قبل الحادث مباشرةً وقد كشفت الفتاة أنه لم يكن يوجد في الغرفة سوى هي و دا قيوم جيونغ، وقد قامت دا قيوم فجأة و ذهبت إلى الشرفة بمفردها وقفزت للإسفل، روت الفتاة هذه القصة وعلى الرغم من أنها مثيرة للشك وبما انه لم يكن هناك اي شهود آخرون في الغرفة غير الطالبة (تشوي)  لخصت الشرطة تحقيقها إلى أن دا) قيوم جيونغ) قد انتحرت!!

أن الأمر كان أشبه بالصاعقة لذوي الفتاة ، فكيف لطفلتهم المدللة أن ترمي نفسها وتنتحر؟ فقد كانت باسمة الوجه دائما ، قرر الأبوين المكلومين النبش في تفاصيل الواقعة أملاً أن يعاد التحقيق فتظهر الحقيقة الغائبة  ، فعند النظر الى جثمان الضحية اكتشف والدا دا قيوم جيونغ) كدمة غامضة على الجفن الأيسر لابنتهما وقد شعروا بالشك لإن في الصورة التي ارسلتها لهم (دا قيوم جيونغ في الليلة السابقة كانت تبتسم بشكل مشرق ولم تكن الكدمة موجودة!! هذه الكدمة دفعت عائلة الفتاة  لطلب اجراء تشریح عاجل لجثة ابنتهم.

 ظهرت نتائج التشريح و كشف تقرير التشريح عن ارتفاع مستوى الكحول في دم دا) قيوم جيونغ) كما أن الكدمة  التي في جفنها الإيسر موجودة بالاضافة الى العديد من الجروح حول فمها وقد أكد التقرير أن  دا) قيوم جيونغ توفيت متأثرة بجروح متعددة بسبب السقوط لكن الجروح التي حول فمها كانت ناجمة عن قوى خارجية لا علاقة لها بالسقوط !!!

بدأ الأمر يأخذ منحنى اخر عن الإنتحار فهو جريمة !

وبالإضافة الى تقرير تشريح الجثة تمت إضافة روايات من قبل شهود عيان كانوا متواجدين في موقع السقوط ، وهن زميلات الدراسة في الغرفة المجاورة الذين اشتبهوا لتعرض (دا قيوم جيونغ) لإعتداء من قبل اربع طالبات تواجدوا في غرفتها قبل الحادث!!

لذلك تم استئناف التحقيق من قبل الشرطة وخلال التحقيق مع الطالبات الأربعة قاموا بإدلاء بتصريحات مختلفة عن بعضهم البعض وكان هناك العديد من التناقضات التي تجعل من الشرطة والعائلة بوضع أصابع الإتهام حولهن. 

 الغريب أن الطالبات الأربعة نفوا الاعتداء حيث قالت إحداهن”  بعد أن اجتمعنا لتناول الكحول معا في غرفة دا) قيوم جيونغ) اخبرتنا  أنها تعاني كثيراً من ضغط الدراسة ومشاكل اسرية وقد حاولت الإنتحار عدة مرات من فوق سطح شقتهم في بوسان” !!

ورداً على ذلك اعترضت عائلة (دا) قيوم جيونغ) على هذه التصريحات، لثقتهم التامة بعنايتهم المطلقة لطفلتهم المدللة ، وقالوا أن الجناة أجبروا ابنتهم على تناول الكحول واعتدوا عليها وتسببوا بوفاتها ، و قد اثارت عائلة (دا) قيوم جيونغ) الشكوك حول تعرض الطالبات لضغوط لعدم الكشف عما حدث في ذلك اليوم!!

وقد كان شكوك الأبوين المكلومين صحيحة ،  حيث وبعد التحقيق المستمر مع الطالبات قامت ثلاث منهن بتغيير إفادتهن بشأن الحادثة وأكدوا حدوث مشادة بالفعل بعد الشرب معًا، و لكن لم يكن هناك اعتداء قوي من قبلهن،  وأشارن الى  أن الطالبة (ليم قايونغ) وهي زعيمة عصابة المتنمرات قد قامت بشد شعر دا قیوم جيونغ وغسل وجهها بالماء لتستيقظ من اثار الثمالة.

 بعد ذلك غادروا الثلاثة غرفة 1216 واحدة تلو الاخرى وفي ذلك الوقت اتخذت دا) قيوم جيونغ) القرار المتطرف امام الطالبة (تشوي) زميلتها في الغرفة !!!وهي القفز من الشرفة 

 وقد انتشرت شائعات أخرى  بأن احدى المعلمات المسؤولات عن الطالبات كانت على علم ويقين بما تتعرض له الطالبة (دا) قيوم جيونغ) من التنمر وعلى الرغم من ذلك لم تفعل شيء ووفقًا لشهادة احد الطالبات.

فقد اخبرتهم المعلمة (مو) انهم سيقومون بالتحقيق مع جميع الطالبات وأخبرتهم ألا يقولوا أي شيء اثناء توجه الحافلة المدرسية إلى بوسان في يوم الحادث!!

وفي ذلك الوقت أثارت قضية دا قيوم جيونغ) اهتمام الشعب الكوري وقد قامت قناة KBS بتغطية الحادث بتقرير مفصل ولكن تم إلغاء البث بالنهاية بعد ان اعترضت مدرسة الفتيات على النشر ، نظير تشويه سمعة المدرسة .

وفي نوفمبر عام 2010 أنهت الشرطة قضية (دا قيوم جيونغ) كإنتحار وقد وجه المدعون اتهامات إلى الطالبة (ليم قايونغ ) لتحريض على العنف

المدرسي والتسبب بالأذى الجسدي والنفسي للضحية دا) قيوم جيونغ) وبموجب قانون حماية الإحداث تلقت فقط أمر بخدمة المجتمع بينما تم تبرئة الطالبات الثلاثة الآخريات لعدم وجود أدلة تثبت إدانتهم بالاعتداء على الضحية !! وقد تلقى المعلمين في مدرسة دا) قيوم جيونغ) الثانوية فقط تحذيرات وانذارات من مكتب وزارة التعليم.

ولكن القضية لم تنتهي الى هذا الحد ، حيث اعترفت المحكمة في فبراير عام 2012  بدعوى مدنية نصت بإهمال المعلمة للعنف  المدرسي الذي كانت تتعرض له الطالبة (د) قيوم جيونغ) وقد حكمت محكمة مقاطعة بوسان بتعويض والدي الضحية بمبلغ 63.54 مليون وون” وقد استأنفت المعلمة ومكتب التعليم بالمدينة على الحكم ولكن في يونيو عام 2013 قضت المحكمة العليا بأنهم مذنبون وطالبت بدفع تعويض بمبلغ 75 مليون وون لوالدي دا قيوم جيونغ

وعلى الرغم من اغلاق قضية الطالبة كإنتحار الا أن عائلتها لم تصدق الامر وقد نظم والد دا) قيوم جيونغ) مظاهرة فردية أمام مكتب التعليم بمدينة بوسان وطالب بإعادة التحقيق في القضية،‘ وفي النهاية بدأت الشرطة بإعادة التحقيق في عام 2012 ولكن في نهاية المطاف تم ايقاف التحقيق لأنه لم يتم الكشف عن أي أدلة جديدة!!

وفي 17 يونيو من عام 2022 تلقت قضية (دا قيوم جيونغ) الإهتمام من جديد،  عندما تم نشر مقال من قبل شاهد عيان “زميلة سابقة” في الفصل بشأن الحادث عبر مجتمع الإنترنت وقد زعمت الزميلة السابقة في الفصل انها تعرف حقيقة إنتحار الطالبة (دا) قيوم جيونغ) من مدرسة غومجيونغ الثانوية للبنات في بوسان التي وقعت في ديسمبر عام 2009 ولكن بالنهاية تم الكشف ان الزميلة السابقة لم تلتقي بالطالبة (دا قيوم جيونغ) مطلقا ولكن اثارت القضية فضولها الحادث بعد ان حصلت على جميع المعلومات من خلال التقارير الإعلامية ونشرها بمقال كاذب على الإنترنت ولكن هذا  الامر الذي قامت به هذه المرأة أدى الى زيادة الاهتمام حول القضية من جديد.

وفي 25 فبراير 2023 بث برنامج SBS Unanswered Questions حلقة خاصة لتسليط الضوء على قضية وفاة الطالبة (دا قيوم جيونغ التي وقعت وقبل 14 عامًا وتمكن فريق البرنامج بمقابلة زميلات الدراسة اللواتي كانوا في الغرفة 1217 المجاورة لغرفة دا) قيوم جيونغ وهم الآن في أوائل الثلاثينيات من عمرهن وقالوا إنهم لا يستطيعون نسيان الحادث المأساوي الذي وقع منذ سنوات وبقى عالق في ذكرياتهم حتى الآن.

ووفقًا لشهادتهم على بعض الأمور التي حدثت في يوم الحادث قالوا بإنهم سمعوا شجارًا في غرفة رقم 1216 حيث كانت دا) قيوم جيونغ) وأربع طالبات من ضمنهم الطالبة (ليم قايونغ يتناولون الكحول ويقال ان (ليم قايونغ) قامت بإجبار (دا قيوم جيونغ على شرب الكحول بشكل مفرط حتى غابت عن الوعي وفي ذلك الوقت تلقت (دا قيوم جيونغ) رسالة نصية من صديقاتها وقامت ليم (قايونغ) بقراءتها وقد اكتشفت ان (دا) قيوم جيونغ) كانت تتحدث عنها مع صديقتها المقربة وقد غضبت ليم (قايونغ وتوجهت الى دا) قيوم جيونغ) النائمة وقامت بإيقاظها بعد ذلك قامت بسحبها من شعرها من الغرفة 1216 الى الغرفة 1217 حيث تواجدوا زميلات الدراسة ، ثم قامت ليم) (قايونغ) بالتنمر لفظيا على دا) قيوم جيونغ) لإهانتها امام الجميع!! بعد ذلك قامت بأخذها الى الحمام وهناك قامت بتعذيب دا) قيوم جيونغ) عن طريق غطس رأسها بمرحاض الحمام بدلاً من غسل وجهها لتستيقظ كما ادعت هي وصديقاتها وقت الحادث قاموا بإعادة دا) قيوم جيونغ) الى غرفة 1216 !! ويتوقعون زميلات الدراسة انها قد تعرضت لإعتداء اخر هناك قبل وفاتها!!! 

وقد كشف فريق البرنامج أثناء تحقيقهم في القضية أنهم تلقوا تقريرًا من رجل كان يعيش في الطابق السفلي في نفس المنتجع الذي وقع فيه الحادث وقال رغم مرور كل هذه السنوات،  الا أنه يتذكر بوضوح أن في حوالي الساعة الخامسة صباحًا كان نائما واستيقظ على صوت أمرأة قادم من الطابق الاعلى وعندما خرج ليتفقد الامر ونظر للأعلى كان هناك تقريبا 4-5 نساء يضحكن أثناء اللعب في الشرفة وبعد مرور 10 دقائق سمع صوت ارتطام قوي وصرخات مروعة من قبل شخصين !!!!! وبعد اقوال الرجل توقع فريق البرنامج ان الجناة قاموا بتحريض (د) قيوم جيونغ) على القفز من الشرفة!!!

كما قرر فريق إنتاج البرنامج بالتواصل مع الجناة الأربعة للإستماع إلى قصصهم وقت وقوع الحادث وكشفوا ان أول طالبة (نايون) غيرت اسمها الى مین آه وتزوجت وعندما تواصل فريق الإنتاج معها واخبروها بإنهم يقومون بتغطية حادثة سقوط الطالبة (دا قيوم جيونغ ويريدون معرفة ماحدث في الغرفة 1216 رفضت (نایون) التحدث واخبرتهم أنها لست الفتاة التي يبحثون عنها وأن يتوقفوا عن الاتصال بها بعد ذلك قام زوجها بالتحدث معهم وهو غاضب وقال لهم سواء كانت قضية انتحار ام شيء اخر بالنهاية انتهت كإنتحار ومرت عليها سنوات معهم ،لذلك رجاءً توقفوا البحث في الامر!!

وبالنسبة لطالبة الثانية (سونغ را هیون) فقد اعتذرت من فريق البرنامج واخبرتهم أنه ليس لديها أي نية لإجراء مقابلة بشإن قضية دا) قيوم جيونغ) لإنها لم تؤذيها ولاتعرف اي شيء وطلبت عدم الاتصال بها مرة اخرى ، وبالنسبة لطالبة (تشوي) التي كانت برفقة دا قيوم جيونغ قبل وفاتها لم يتمكن فريق البرنامج من التواصل معها!!

وبالنسبة للجانية الرئيسية (ليم قايونغ) كشف امرأة من معارفها أن منذ وقوع الحادث قطعت عائلتها علاقتهم مع جميع سكان الحي الذي يعيشون فيه وانتقلوا لمكان اخر كما قالت المرأة عندما التقت آخر مره بالجانية ( ليم قايونغ) لم تستطيع التعرف عليها لإنها قامت بالخضوع لعملية تجميل واضافت انها لا تملك اي حساب عبر وسائل التواصل الإجتماعي !!!

وفي ختام الحلقة كشف فريق البرنامج انهم قاموا بتسليط الضوء على القضية للكشف اذا كان موت (دا) قيوم جيونغ) انتحارا ام تعرضت للقتل وأضافوا انهم قاموا بتقديم طلب للسلطات للتحقيق بما توصلوا إليه وسينتظرون اي اعترافات جديدة من شهود عيان او من احد الجناة الأربعة للكشف عن حقيقة وفاة الطالبة دا قيوم جيونغ.

ومن الجدير بالذكر بعد أن کشف برنامج SBS Unanswered Questions الوضع الحالي للجناة انتشرت الشائعات واحدة تلو أخرى ، أهمها بأن أحداهن أصبحت ضابطة شرطة في دايجون مما أثار غضب مستخدمي الإنترنت ورداً على ذلك،  في 28 فبراير نشرت وكالة شرطة دايجون بيانا حول موضوع الشائعات المتداوله وقالوا لقد” نظرنا في تاريخ التحقيق مع ضابطة الشرطة المزعومة كإحدى الجناة) المتعلقة بإحدى القضايا ولكن بعد التحقق من مكان الولادة ، والمدرسة والمشاركة في الرحلات الميدانية أكدوا أنه الضابطة غير مرتبطه في القضية على الإطلاق.

والآن يعيش الشارع الكوري حالة ترقب وانتظار لأي مجريات جديدة في تحقيقات حادثة موت الطفلة المدللة ، فيما تداول رواد التواصل الإجتماعي ردود أفعالهم حول القضية وتنوعت تعليقاتهم فقالوا : 

1 – هؤلاء المجرمات بعد أن قمت بإنهاء حياة طالبة بريئة يحاولون العيش بشكل جيد!! اتمنى لكم حياة تعيسة

2- يجب اعتقال الجناة الأربعة واعادة التحقيق معهم لإن القضية ليست انتحارا بالتأكيد

3 –الحكم على قاتله بخدمة المجتمع؟ فقط؟ هل هذه مزحة ؟ كشخص لا تربطني علاقة بالقضية اشعر بالغضب الشديد فما مدى استياء والدي الضحية!!

4- زوج الطالبة (نايون) هل كان سيتحدث بهذه الطريقة لو تعرض طفلة للأذى ؟

 5- الجناة والمدرسة والمعلمين والشرطة كلهم مسؤولين عن وفاة الطالبة دا قيوم جيونغ

6- حتى لو غيرتوا اسمائكم وقمتكم بعمليات تجميلية سيعاقبكم الله يوما ما على مافعلتموه

-7- ظهرت شائعات بأن بعض المعلمين شربوا الكحول ايضا مع الطالبات لذلك حاولوا التستر على الحادث في ذلك الوقت!!

8 كم هذا محرج أن تنهي مثل هذه القضية بالانتحار؟ نطالب بتحقيق عادل من الصفر

من المحزن أن الضحايا يقومون بإجراء مقابلات للتخفيف من ألم الذي يشعرون به والجناة يتجنبون المقابلات والعيش حياتهم بشكل طبيعي

10- يجب الكشف عن حقيقة الحادث بوضوح ليتم معاقبة الجناة والمعلمين الذين شهدوا زوراً 

11- الانتقام الحقيقي هو أن يصبح أطفالهم ضحايا للعنف المدرسي

12 – قاموا بتغيير أسمائهم واجراء عملية تجميلية !! من أن المجرمين فقط هم الذين يعيشون بشكل جيد في هذه البلاد المضحك

-13 لابد للمذنبين أن يدفعوا ثمن خطاياهم