رئيس أوغندا يعزل ابنه بعد تغريدات بينها عرضه ١٠٠ بقرة للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا المقبلة.و تهديده لكينيا.
في قصة درامية اجتاحت العالم ابتدات بدعابات منشوره في منصة تويتر و أنتهت بعزل الرئيس يوويري موسيفيني ابنه موهوزي كاينيروجابا من منصب قائد القوات البرية الأوغندية.و الذي تسبب في أزمتين ادت الى عزله من منصه واعتذار الرئيس الاب.
تعود الحكاية لتغريدة نشرها الجنرال المثير للجدل في البلاد والمرشح الأبرز لخلافة والده مستقبلا ، طلب فيها الزواج من ميلوني،المرشحة الأبرز لرئاسة الحكومة الإيطالية
مقابل مهر ١٠٠ بقرة من فصيلة “نكور” وهي من أفضل الأنواع على الارض على حد قوله .و كشف أنه عيّن صديقيه السفير الإيطالي لدى أوغندا ماسي ماتسانتي وسيطا للزواج، مضيفاً أنه سوف يتفاوض في مهر العروس.
و اختلف ردات فعل بين الاوساط الإيطالية و الأوغندية حول تغريدات الجنرال المساعد فمنهم من رأى أنها غير لائقه و قد تتسبب بأزمة دبلوماسية ،في حين راى آخرون بأن التغريدات ليس سوى محاولات للفكاهة ولا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.
و في أزمة عسكريه أكثر تعقيد قد تسببها تغريدات الجنرال المساعد هي تغريداته التي احتوت على تهديد و أكثر من مره بغزو كينيا المجاورة لبلاده و نشره للمقترحات لتوحيد البلدين.
فاصدرت الخارجيه الأوغندية بيان عن التزامها بالتعايش السلمي مع
كينيا.
الجدير بالذكر انه و بعد عزل الجنرال المساعد من قبل والده الرئيس تم ترقيته لجنرال و انه سيشغل منصب مستشار رئاسي رفيع المستوى للعمليات الخاصة. فنشر الجنرال تغريدات محتفلا بمنصبه الجديد و اظهر فيها مدى سعادته و شكره لوالده و لجنوده و دعاءه لهم.
لينشر والده الرئيس بيان رسمي لاحقا يعتذر فيه لشعب كينيا عن تصرف إبنه و تغريداته و برر في البيان سبب ترقيته معللا ذالك بأنها غلطة ارتكبها وأنه محاسنه اكثر من تلك التغريدات.
