٢٦ أكتوبر ،، احتفالات بيوم الشباب العماني
وفق احصائية نشرها المركز الوطني للاحصاء والمعلومات بمناسبة يوم الشباب العماني ، فقد بلغت نسبة عدد الشباب العمانيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين (١٨–٢٩) سنة حوالي ١٩.٤٪ من أجمالي عدد السكان العمانيين لعام ٢٠٢١.
ويمثل الشباب ركيزة أساسية في بناء النهضة المباركة وأساس متين لدفع عجلة التطور والبناء في المجتمع العماني .
جاء تحديد يوم السادس والعشرون من أكتوبر كيوم للشباب العماني بعد اختياره من قبل السلطان الراحل قابوس بس سعيد –رحمه الله– ليكون يوماً لثروة الأمم وتكريما للشباب والشابات الذي يسعون لرفع راية التقدم والعطاء.
وتأتي رؤية ٢٠٤٠ لتمكين دور الشباب حيث ساهم الشباب بنسبة ٤٠٪ في طرح واعداد محاور الرؤية وهذا دليل على وعيهم واهتمامهم بأن المستقبل يتطلب شراكة
مجتمعية .
وتأتي مشاركة الشباب ترجمة للاهتمام المتواصل من القيادة العليا لفئة الشباب وحرصهم على ضخ قدراتهم وابداعهم بما يخدم المجتمع بأكمل .
حددت رؤية عمان سبعة أهداف استراتيجية تساهم في تمكين قطاع الشباب في البناء المجتمعي ، منها بناء منظومة متكاملة من السياسات المعنية بقطاع الشباب ، وإيجاد مؤسسة معنية بقطاع الشباب وتعزيز تكاملية القطاع وتطويره بشكل مستمر مع القطاعات الأخرى ، والحرص على الاسهام واشراك الشباب في صنع القرار على مستويات وطنية ودولية ، كما تحث محاور الرؤية على تنمية مواهبهم وابداعاتهم وتمكين القيادات الشابة مع إيجاد بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال .
