غير مصنف

تمساح يعيد جثة طفل وآخرون يقتلون ٣٠٠ تمساح .. تعرف على حوادث التماسيح في أندونيسيا

 

تمساح يعيد جثة طفل غارق إلى أهله في إندونيسيا ، في حادثة غريبة نوعاً ما انتشل تمساح ضخم جثة طفل في نهر ماهاكام وهو من أكبر أنهار جزيرة بورنيو بمنطقة كالمنتان الشرقية في إندونيسيا.

،وذلك بعد غرقه في النهر وفشل أسرته في العثور عليه ، وصُدم سكان بلدة موارا جاوا، بظهور تمساح يحمل جثة الطفل محمد زياد ويجايا، البالغ من العمر ٤ سنوات ،وأكد سكان محليون أن هذا التمساح دائم المرور من منطقة أسرة الطفل.

وظهر التمساح عند السكان المحليين وهو يحمل جسد طفل على ظهره، وأشاروا إن التمساح عضّ الطفل من ظهره ليتمكن من حمله دون أن يجرحه في أي جزء آخر  جسده.

جديرا بالذكر أن أندونيسيا تعتبر موطن لأنواع مختلفة من التماسيح، والتي جرت العادة على محاولاتها الكثيرة للهجوم على السكان ، في مقاطعة سولاويسي الإندونيسية، وفقاً لما ذكره مسؤولون في وكالة إدارة الكوارث ، آخرها حادثين منفصلين حيث هاجمت تماسيح جائعة قريتين في إندونيسيا، ما أدى إلى مقتل امرأة وفقدان أخرى، وقد وقع الحادثان المنفصلان عند نهرين متجاورين في منطقة شمال «كوناوي» الواقعة في هذه المقاطعة في جنوب شرق إندونيسيا يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وأشارت وكالة إدارة الكوارث إلى أن امرأة تعرضت لهجوم تمساح مساء الخميس. وقد عثر على جثتها، لاحقاً، في نهر «لاليندو».
كما تلقت الوكالة، يوم الجمعة، نداء آخر بعدما تعرضت امرأة أخرى لهجوم من تمساح في نهر «لاسولو».
وهذان النهران متصلان ولا يفصل بينهما سوى ٢٠ كيلومترات .

ومن جانب آخر فقد قتلت مجموعة من القرويين ما يقارب عدد ٣٠٠ تمساح في محمية بمقاطعة بابوا الغربية في إندونيسيا،   وارتكبت هذه المذبحة انتقاما لرجل من سكان المقاطعة يُعتقد أنه قُتل في هجوم عليه لأحد الحيوانات بهذا الموقع.

ونشرت وكالة أنتارا للأنباء صورا ظهرت فيها التماسيح ملطخة بالدماء ومكدسة في كومة كبيرة في منطقة سورونج في إقليم بابوا الغربية بشرق البلاد.

وقال رئيس وكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية في بابوا الغربية، إن رجلا في الثامنة والأربعين من عمره دخل مزرعة التماسيح وكان غالبا يجمع العشب لإطعام ماشيته عندما تعرض للهجوم.

وقال المسؤولون والشرطة إنهم لم يتمكنوا من وقف الهجوم على الحيوانات، وربما يقومون الآن بتوجيه الاتهامات على القرويين حيث يعد قتل أنواع الحيوانات المحمية جريمة يُعاقب عليها بالغرامة أو الحبس في إندونيسيا.

ونقلت وسائل علام محلية عن مسؤولين قولهم إن القرويين هاجموا في البداية مكتب مزرعة التماسيح ثم ذبحوا جميع الزواحف البالغ عددها 292.

يذكر أن المزرعة قد حصلت على تصريح لتربية تماسيح المياه المالحة وتماسيح غينيا الجديدة المحمية من أجل الحفاظ على نوعها والاستفادة من بعض هذه الحيوانات

وفي حادثة طريفة فإن الحكومة الأندونيسية تعزم وضع تماسيح كحراس لأحد السجون التي يقبع بها تجار المخدرات في المنطقة ، حيث أقترح مدير وكالة مكافحة المخدرات في إندونيسيا بودي واسيسو تشييد سجن جديد في جزيرة نائية تحرسه التماسيح، وذلك لإيواء تجار المخدرات المحكوم عليهم بالإعدام

وقال واسيسو: “سنستقدم أكبر عدد من التماسيح، فلا يمكن رشوتها ولا يمكن إقناعها بالسماح للسجناء بالهرب.

وصرح المتحدث باسم الوكالة سلامة بريبادي، أن سجناً في جزيرة تحيط بها المياه التي تنتشر فيها التماسيح سيبقي كبار تجار المخدرات معزولين عن المروجين، وفقا للخطة التي اقترحها رئيس الوكالة بودي واسيسو.

وأضاف سلامت بريبادي، أن رئيس الوكالة اقترح بناء مثل هذا السجن في جزيرة معزولة وتحت حراسة التماسيح عندما يفشل القانون في ردع تجار المخدرات.

وأشار المتحدث باسم الوكالة إلى أن بودي واسيسو، رئيس وكالة مكافحة المخدرات، سيزور ثلاثة أقاليم للبحث عن التماسيح الأكثر شراسة واشتهاء للحوم لإثبات أن المخطط جدي وقابل للتنفيذ.

  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى