غير مصنف

شهر الخير فرصة ذهبية لمضاعفة الثواب

 

كتب :  درويش بن سالم الكيومي

أن طبيعة حياة الانسان لا تتوقف عند عبادة معينه بل هي مجموعة عبادات يحافظ عليها يوميا وفي هذا الشهر المبارك يسعى إلي مضاعفة الأجر والثواب وللحد من ظاهرة ضياع الوقت في الأيام والأسابيع والشهور التي مضت بدون عودة فالمسلم في جميع الأوقات مطالب ببذل مزيد من الجهد والعطاء في حياته العملية والاجتماعية وهكذا تستمر معه منظومة الحياة اليومية ،وعندما يصل رمضان الشهر التاسع الهجري يبدأ مرحلة أخرى لها جهد يومي مميز  بالعبادة والصوم والصدقة لأنه في الشهر الذي أنزلت فيه آيات الذكر الحكيم، إذا لابد أن نقترب أكثر من هذه الأعمال الخيرية والدينية والدنيوية وغيرها من الإعمال الطيبة فما هي تلك المواقف التي يضاعف فيها رب العباد الاجر والثواب أولا يأن يبدأ المسلم مشوار يومه بالتفرغ للعبادة وحدها ولا يشغله عنها اي عمل اخر ،ويحاول أن يكثر من العبادة والصدقات والعلاقات الاسرية والاجتماعية ،ختم القران الكريم من خلال القراءة اليومية المستمرة ، يحافظ على اداء صلاة التراويح في جماعة وتعتبر من الصلوات المفروضة في شهر البركة ، بالإضافة إلي الصلوات الخمس ،وأن يتحرى في العشر الأواخر من  الشهر ليلة القدر ويجتهد بنية صادقة،  قال تعالي ” أنا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين ” الاية 3 من سورة الدخان وقال تعالي ” شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ” صدق الله العظيم الآية 185 من سورة البقرة فضائل كثيرة في شهر رمضان الصدقات والعبادات والاحسان والعتق من النار والغفران شهر تفتح به أبواب الجنات كل هذه المواقف يحتفظ بها شهر رمضان وهذه من الفرص التي ينتظرها المسلم في صيامه ، ولله الحمد والشكر في هذا العام والشهر الكريم وبفضل الدعوات التي لا تفارق شفاة المسلم في كل الاوقات الرمضانية وها هي الدول العربية والاسلامية أستقبلت شهر الخير والبركة والغفران .

أن هذه الأيام الرمضانية بها الكثير من الذكريات الطيبة التي لا تعد ولا تحصى ابدا باقية تتجدد مع عودة هذا الشهر الذي يعتبر منبع للسعادة الروحانية والعادات والتقاليد والموروث العماني الذي هو الأخر تتميز به أرض عمان الحبيبة فهو الشهر الذي يحتفظ بالعديد من العادات والتراث الشعبي الذي يتمسك به المجتمع العماني عن غيره من الدول ولا تزال تلك العادة بيننا في البدو والحضر والسهل والجبل، وعبر قبس الإخبارية نقول هنيئا من القلب لكافة الدول العربية والإسلامية حلول الشهر الكريم ، ولله الحمد ها نحن قد وصلنا الي اليوم الثامن منها لذي هو كله بركة ورحمة ومغفرة وأعتق من النار ، وأخر مرحلة يقف معها المسلم هي دفع الزكاة والصدقة للفقراء والمحتاجين وتعتبر” ركن من أركان الإسلام ” تدفع زكاة الفطر عن طريق لجنة الزكاة بولاية السويق وهي تغطي شريحة كبيرة من مستحقي الزكاة عطاء مستمر جعل الله كل الجهود والصدقات والمساعدات في ميزان حسنات القائمين عليها ، وأيضا فريق السويق الخيري هو الأخر نفتخر ونعتز به كل عام حيوية ونشاط متجدد ، حيث يغطي أغلب القرى وشرائح المجتمع بالولاية تواصل مستمر في تقديم المساعدات المالية والسلل الرمضانية جهدا يستحقون عليه كل الشكر والتقدير والثناء لتك الأيادي البيضاء جزأهم الله عنا خير الجزاء .

أعاد الله هذه المناسبة العطرة على حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ، حفظه الله ورعاه وعلى الأسرة المالكة الكريمة وعلى كل الشعب العماني والأمة العربية والإسلامية في مشارق الارض ومغاربها بالخير واليمن والبركات  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى