غير مصنف

انتشار ظاهرة رمي الحيوانات النافقة في الطرقات العامة .. من المسؤول؟

قبس    |     أن   انتشار ظاهرة رمي الحيوانات النافقة بالقرب من الطرقات العامة ، أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم ، كما أصبحنا نجدها حتى في الطرق   والفرعية والداخلية والسكك الصغيرة  ، فلماذا يظن  من قام برمي هذه الجيف  أنهه  سيتم نقلها في نفس الوقت أو اليوم او اللحظة من قبل شركة النظافة المسؤولة؟ 

  أن العبء كبيرا جدا وأن جهة الاختصاص لها من الادوار والاعمال اليومية ما هو يكفي منذ الصباح الباكر والي وقت المساء فأعمال التنظيف متواصلة في ولايات المحافظة ، وهي ليست معنية في مراقبة مواقع الحيوانات النافقة وللأسف الشديد فأن بعض الاماكن التي يتم رمي   تلك الحيوانات فيها غير واضحه للاخوة المشرفين وبعيدة جدا عن الطرقات العامة ولذلك تبقى  في مكانها الي عدة أيام واكثر وتنفجر وتتحلل وتنبعث منها الروائح الكريهه وغيرها من السلبيات الضارة بالمجتمع من صديد يلوث البيئة وانتشار  الذباب والبعوض حولها لكونها بعيدة عن الطريق وقريبة من البيوت والحلل السكنية ، أن هذا المنظر لا يحتمل اطلاقا من قبل المواطن والسائح والزائر لهذا البلد الغالي ، والى متى   سوف نظل على هذا الحال ونرمي ثم نلقي اللوم كله على شركة بيئة ؟ لماذا لا نتعاون ونتكاتف مع الشركة القائمة في ردم تلك الحيونات في اماكن مناسبة مثلا اذا كنا من أصحاب المزارع فطميها مفيد للتربة وللاشجار والمزروعات فهو الحل الافضل والانظف للبيئة ، وايضا اذا كنا من أصحاب العزب فالسيوح مفنوحة فأولى طميها وليس رميها عشوائي في الطرقات كما نراها هكذا وتظل في المكان لمدة طويله ويحدث بها ما يحدث واذا تعذر معك ذلك فالخطوة الاولى – هي عليك بالتواصل مع الاخوة في شركة بيئة والابلاغ عن موقع الحيوانات سواء كانت جمال أو ابقار أو اغنام وغيرها من الانواع ووضعها في مكان واضح حتى يتمكن الاخوة من الوصول للموقع الخطوة الثانية – وهذه خدمة أخرى تقدمها لنا شركة بيئة يمكنك وضع الحيوان النافق بالقرب من البرميل أو الحاوية ليتم نقله مباشرة من خلال النظافة اليومية والخطوة الثالثة – بأن تقوم بالاتصال الي الخط الساخن (1881) للشركة لطلب خدمة نقل الحيوانات . أن  هذه الطرق تسهل عملية تنظيف المكان باسرع وقت ممكن فكل ولاية بها مشرف مختص يشرف على كل المواقع منذ الصباح ، وبذلك سوف نساهم كلنا في نظافة الولاية واظهارها بذلك المنظر الجميل البهيج الذي يعكس ثقافة وعادات وتقاليد المواطن العماني وهذا هو الوعي الذي نطمح له وسوف نصل اليه في كافة ولايات السلطنة الحبيبة ، ونذكر في هذا المقال عبر قبس الاخبارية بأننا مقبلين على أيام عيد الفطر المبارك فلا بد لنا بأن نتعاون مع الشركة في التصدي لمثل هذه الظواهر الغير حضارية في المجتمع ونأمل من اللجان في شؤون البلدية الموقرة بكافة الولايات مناقشة مثل هذه الظاهرة قبل العيد وعن مدى التصدى لها والاضرار البيئية والسلبيات الناتجة عنها ، فنحن جميعا كمواطنين تهمنا نظافة الطرقات في هذا الوطن الغالي ونسعى الي خلوه من كل السلبيات لكي تظل عمان نظيفة مثل قلوب ابنائها الاوفياء – فكل الشكر والتقدير والثناء الي البلدية ودورها الايجابي في كل ولاية والشكر الجزيل ايضا للاخوة الاعزاء في شركة بيئة بمحافظة شمال الباطنة على دورهم الكبير المتواصل والجهد اليومي الملموس والمنتشر في المحافظة بشكل عام بل في كل شبر من عمان الحبيبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى