غير مصنف

أبرزها البخور .. منتجات في منزلك تؤثر سلباً على صحتك


 

أعلن الدكتور أمير خان البريطاني، أخصائي الطب التجديدي أن عيدان الروائح (البخور) ومعطرات الهواء وغيرها تؤثر سلبا في القلب والرئتين.

ويشير أمير خان إلى أن هناك ثمانية أشياء منزلية تؤثر سلبا في حالة القلب والرئتين. وهذه الأشياء وفقا له هي بالإضافة إلى تلك المذكورة أعلاه : مزيلات العرق ومعطرات الهواء الجوي وبخاخات الشعر ومساحيق التنظيف ومزيلات الدهون في المطبخ والحمام.

ويقول: “تحتوي هذه المستحضرات على مواد عضوية طيارة تهيج الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب الغثيان والدوار وتلف الأعصاب وأعضاء الجسم الأخرى”.




وفي هذا الصدد ، حذرت دراسة حديثة من حرق البخور، منوهة بأنها تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة.

وقد كشفت الدراسة التي أجرتها جامعة “نيويورك أبوظبي”، أن حرق البخور مرتبط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على التوازن الصحي.

واختبر معدو الدراسة، التي نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية ونقلتها وكالة سبوتنيك، مدى ارتباط استخدام البخور بالتغيرات العضوية المتعلقة بالميكروبات الفموية، والتي تعد نوعا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم.

كما أوضحوا أن تجويف الفم يسكن مجتمعا ميكروبيوميا شديد التنوع، يؤدي دورا بارزا في الحفاظ على التوازن الصحي للشخص، وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكانياتها الوظيفية سلبا بتدهور صحة الأسنان وتناول الكحوليات ودخان التبغ.

فيما يرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضا.

إلى ذلك، توصلت الدراسة بالمقارنة بين من يستخدم البخور ومن لا يستخدمه، إلى أن حرق البخور مرتبط بالتغيرات التي تطرأ على تنوع الميكروبات الفموية وبنيتها وتركيبتها، حتى عند تعرض المستخدم لنسب ضئيلة من البخور، كما هو الحال بالنسبة لمن يستخدمه بين الحين والآخر، في إشارة إلى أن التعرض القليل للبخور من شأنه أن يترك آثارا ضارة على الصحة أيضا.



ويؤكد الطبيب على ضرورة وجود أكبر عدد ممكن من النباتات في غرف المنزل.

ويقول: “هذه النباتات تنقي الهواء وتريح العيون. ومن الضروري تهوية المنزل بصورة دورية وجيدة”.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى