غير مصنف

شرطة نيويورك تشجع على اقتناء جهاز AirTag للحد من سرقة السيارات

 

حثت إدارة شرطة نيويورك مالكي السيارات على شراء أجهزة تتبع AirTag وإخفائها في سياراتهم وذلك للحد من حوادث سرقة السيارات في المدينة، جاء هذا في مؤتمر صحفي حضره عمدة مدينة نيويوركإريك آدمز”.

وأعلنآدمزعن خطة المدينة لتوزيع 500 وحدة من أجهزة AirTags على المواطنين في أحياء محددة لوضعها داخل سياراتهم حتى يسهل تعقبها في حال سرقتها.

وقالآدمزإن شرطة نيويورك لن تقوم بتتبع أجهزة AirTag التي تُوزع مجاناً، إلا بإذنِ مالك السيارة للشرطة، إذا فُقدت أو سُرقت.

يذكر أن أجهزة AirTag من آبل هي أجهزة تتبع صغيرة، بحجم العملات المعدنية، تُباع بسعر منخفض لا يتعدى 30 دولاراً أمريكياً، والغرض الأساسي منها تتبع المقتنيات الشخصية مثل المفاتيح والحقائب وغيرها بواسطة تطبيق Find My في آيفون، وتعتمد على الاتصال اللاسلكي عبر البلوتوث من جهاز AirTag إلى آيفون. وهناك منتجات أخرى من أجهزة التتبع تنتجها شركات مثل سامسونج و تايل، وتحمل تصميماً مشابهاً، كما تعمل تقريباً بالآلية نفسها.

وصرح عمدة نيويورك بأن المدينة تشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعاً في حوادث سرقة السيارات، وتحديداً السيارات التي تنتجها هيونداي وكيا وهوندا. ووفقًا لتقرير شبكة سي بي إس الإخبارية، فإن أجهزة AirTag سوف تُوزع مجاناً للمقيمين في مناطق كاسل هيل وساوندفيو وباركشيستر في المدينة، حيث شهدت هذه المناطق زيادة بنسبة 548% في عدد سيارات كيا وهيونداي المسروقة.

ومن جانبه صرح رئيس شرطة نيويوركجون شيلبأن هناك مقاطع فيديوتحدي تيك توكانتشرت عام 2022، ساهمت في تسهيل سرقة سيارات كيا وهيونداي، وذلك بعد الكشف عنعيبٍ تصنيعيفي السيارات لتشغيلها بسهولة دون استخدام المفاتيح.

وتشمل السيارات المعنيةهيونداي سانتا في وتوسان، وكيا فورتي وسبورتاج، التي أُنتجت بين عامي 2015 و2019، إذ إنها أكثر عرضة للسرقة من السيارات الأخرى.

وعلى الرغم من أنهما تعملان كشركتين منفصلتين، فإن هيونداي وكيا هما شركتان تجمعهما العديد من الصلات وتتشاركان في الكثير من الأمور الهندسية داخل سياراتهما.

ويخطط عمدة مدينة نيويورك للانضمام إلى دعوى قضائية ضد شركتي كيا وهيونداي لعدم كفاية تجهيز بعض نماذج السيارات بتدابير مكافحة السرقة القياسية. وسجلت شرطة نيويورك سرقة 966 سيارة كيا وهيونداي حتى الآن هذا العام، مما يشكل زيادة بنسبة 819 سيارة منذ العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى