غير مصنف

جريمة جامعة ايداهو .. ما الجديد في التحقيقات؟

 

بحسب آخر ما توصلت اليه التحقيقات الخاصة بجريمة إيداهو ، والتي راح ضحيتها أربعة طلاب ، عُثر عليهم مقتولين داخل بيت استأجروه للسكن، واستمر بحث السلطات عن المجرم شهرين حتى تم القبض على بريان

هيئة المحلفين الكبرى توجه لائحة اتهام ضد (بريان كوهبيرغر) في أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وتهمة سطو واحدة.

بريان طالب الدكتوراة في  علم الجريمة بجامعة ولاية واشنطن،  لم يعُد مجرد مشتبه به، بل أصبح متهماً رسمياً ،  ومن المقرر محاكمته في 2 أكتوبر لمدة 6 أسابيع.

وفي مطلع يوم 26 يونيو وهو الموعد المفترض للجلسة الأولى لمحاكمة بريان كوهبيرغر،  حدثت تطورات سريعة ومفاجئة ، وقدوجهت المحكمة الاتهام الرسمي إلى بريان

أدى هذا إلى إلغاء المحاكمة التي كانت مقررة في 26 يونيو، لأن المسار القضائي في تلك الجلسات كان سيحاول جمع الأدلة والوصول لاتهامه.

ومن جانبها استدعت المحكمة بريان للاستماع إلى التهم، وطلبت منه الاعتراف بذنبه، ولكن بريان اختار السكوت.. واعتبر القاضي  صمته إقرار بعدم ارتكابه اي جريمة من هذه التهم وهذا يعني أنه بعد المحاكمة قد يواجه أشد العقوبات..

وهي عقوبة (الإعدام) المسموح بها في ولاية أيداهو.!

سرية القضية ..!

بأمر من المحكمة تعد هذه القضية  محظورة النشر، بمعنى أنّ المعلومات والتفاصيل الأساسية سرية ولا يمكن الاطلاع عليها ، وهذا سبب عدم وجود تحديثات مستمرة للقضية، وعدم معرفتنا بشكلها التدريجي للتفاصيل ، ولكن الذي خلق هذه التطورات المفاجئة هو ممثلوا الادعاء الذين يتولون إعداد القضية ، فقد كشفوا عن أحد الأدلة…!

يقول المدعين أن المسحة الشدقية المأخوذة من بريان لتحليل حمضه النووي أظهرتتطابق إحصائيمع الحمض النووي الذي كان موجود على غمد السكين داخل بيت الضحايا ، مع العلم أن السكين نفسه مفقود إلى اليوم أو لا توجد عنه معلومات..!

ويعتبر هذا الدليل هو الأهم حاليًا من بين الأدلة المكشوفة لأنه أظهر تطابق بالنتائج، ولكنه ليس دليلًا قاطع

الغريب في الموضوع هو رد الفريق القانوني الخاص ببريان للدفاع عنه، حيث شككوا في نتيجة تحليل الحمض النووي وكشفوا أشياء جديدة تمامًا قد تغير تشكيل سرد القضية..!

فما هي هذه التفاصيل :

يقول فريق بريان القانوني أنه كان يوجد حمض نووي لشخصينذكرفي بيت الضحايا كُشف عنهم في 17 ديسمبر، وذكروا أنه تم العثور على قفاز خارج البيت به حمض نووي لذكر مجهول الهوية في 20 نوفمبر (بعد أسبوع من الجريمة)

 لم ترد تفاصيل أخرى حول هؤلاء الأشخاص ولماذا وُصف الأخير بأنه غير معروف!؟

هذه الإفادة تشير إلى احتمال وجود أفراد آخرين في مسرح الجريمة ولكن من الصعب معرفة اي شيء حاليًا فقد أصدر القاضي أمرًا صارمًا بالحظر في القضية، يمنع:

جميع المحامين

المدعين

الشهود

من الكشف عن أي شيء علنيًا يتعدى ما هو موجود في السجل العام!

يذكر أن القاضي جون سي جادج رفض طلب 30 مؤسسة إخبارية لرفع أمر حظر النشر او تخفيفه.

وبحسب التصريحات قد يحضر بريان في بعض جلسات المحكمة قبل موعد المحاكمة الرسمية، سواء للاستماع  أو للإدلاء بشهادته.. ولكن جلسات المحاكمة التي ستبدأ في 2 أكتوبر هي التي يتم فيها مناقشة القضية بشكل كامل وتسليط العقوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى