” فن المعلاية ” يثير الجدل في سلطنة عمان
تصدر وسم “منع المعلاية” قائمة الوسوم الأكثر تداولاً بتويتر في سلطنة عمان، وسط مطالبة نشطاء بمنع رقصة “المعلاية”، وهي نوع من انواع الرقص الذي يصنف، كفن شعبي راقص يقام في الأفراح الشعبية، لكنه أصبح منذ سنوات غير مرغوب فيه بسبب طريقة ممارسته ، ويرى كثيرون أنه لا يعبر عن الفنون الشعبية داخل السلطنة، وأنه منافٍ للعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة.
وفي هذا الصدد، شارك الدكتور حمود النوفلي، الأستاذ المشارك بقسم الاجتماع بجامعة السلطان قابوس، عبر حسابه الرسمي على تويتر، برأيه حول الجدل المتداول عن “منع المعلاية”.
وأشار في تغريدة “نحيي غيرة المجتمع ورفضه لكل ما من شأنه خدش الحياء العام، ونقل صورة غير حضارية عن مجتمعنا للخارج”. وتابع : “قلنا أنه ليس كل جهل نسميه موروث وننقله للأجيال، فإذا كانت تلك الحقب تُعذر بسبب الجهل، فاليوم لا عذر لتداولها بوجود العلم”.
كما وصف مغردون آخرون رقص المعلاية بأنه “تصرف بذيء ومخل بالاداب وغير لائق ككوننا دوله اسلامية لا نستسيغ هذه المشاهد ، وانتشارها بين الشعب والمجتمع من شأنه أن يغرس سلوكيات مرفوضة .
وبالمثل أيضاً، كتب “عبد الله” قائلاً: “هذا ليس فنّاً بل هذه سخافات وسذاجة ،اجتماع العشرات في خيم ورقص النساء امام الجميع بطريقه غير محتشمه واظهار مفاتنهن امام الجميع ،طريقه غير مقبوله لا شرعاً ولا عرفاً”.
من جانبها أيدت المغردة مريم البلوشية منع هذا الفن ، فقالت :” هذا الفن هذي تسمى خلاعه وانعدام الرجولة نطالب الجهات المعنية بوقف هذه التصرفات المسيئة للمجتمع العماني.. للعلم أغلب هذي المقاطع منتشر في الخارج بشكل كبير“.
من جانبه أشار حساب عمانيون ضد التطبيع :” أكبر جريمة تحصل في بعض هذه الفرق قيامهم بإستغلال القواصر واغلبهن يكن من الطبقة الفقيرة المحتاجة. الجريمة الحاصلة ليست ببسيطة علينا التكاتف لـ #منع_المعلايه الدخيلة على مجتمعنا“.
وطالب مغردون آخرون من تدخل الجهات المعنية وايقاف هذه التجاوزات التي تعتبر تجاوزات اخلاقية وليست فن ويجب اقتلاعه نهائيًا ، وينبغي على الأجهزة الأمنية معاملة الخيام التي يُقام فيها معاملة حازمة وهدمها على من فيها .
