قصص

روبي فرانك: تتحول من نجمة يوتيوب لأم متهمة بالإساءة إلى أبنائها

 

في عالم مليء بالأضواء والشهرة الرقمية، كانت روبي فرانك نجمة مشرقة على سماء منصة يوتيوب، حيث تتلألأ بنصائحها الملهمة حول التربية والحياة اليومية، لكن السطوع الذي كانت تشع به تلاشى فجأة، حينما واجهت تهمة قاسية تهز أسس حياتها وصورتها العامة.

عندما صدر الحكم القاضي بسجنها لمدة تتجاوز الأربع سنوات، بتهمة إساءة معاملة أطفالها الستة، انقلبت حياة روبي رأسًا على عقب حيث كانت قناتها على يوتيوب، التي كانت تعتبر مصدرًا للإلهام والتوجيه، الآن مسرحًا للشكوك والتساؤلات حول طبيعة حياتها الخاصة.

في محكمة أمريكية، انكسرت روبي فرانك أمام القضاء والجمهور، بينما كانت تعترف بالذنب وتعبّر عن ندمها العميق على ما حدث: “كنت مشوشة للغاية، لدرجة أنني اعتقدت أن الظلام نور والصواب خطأ”، هكذا قالت وهي تتلوى في دموع الندم.

تفاجأ العالم بما كشفه القضاء عن ظروف تعيش فيها أطفال روبي، حيث وصف المدعي العام تلك الظروف بأنها تشبه “معسكرات الاعتقال”. تجويع، حرمان من الراحة، وحتى تهديدات بالعقاب الجسدي، كانت بعضًا من الأمور التي كانت تواجهها الأطفال الذين كانوا يعيشون تحت سقفها.

ما كان يُعتبر عالمًا ساحرًا للتربية والأمومة على الإنترنت، تحول بوقت قصير إلى مأساة حقيقية لأطفال لم يفهموا معنى الطفولة إلا من خلال معاناة لا تُطاق.

ومع انكشاف هذا الواقع المرير، تصبح قصة روبي فرانك درسًا مؤلمًا حول خطورة تلك الأنواع من الشهرة التي تبني على أساسٍ هش وقد ينهار في أي لحظة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى