حذرت ورقة بحثية أصدرها خبراء في الذكاء الاصطناعي في المجالين الصناعي والأكاديمي، صدرت بعنوان «الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي: التنبؤ والوقاية والتخفيف»، من أن هذا القطاع سيؤثر سلبًا على الجنس البشري وسيؤدي في لحظة ما إلى أضرار جسيمة في عدة جوانب حساسة في حياته.
واعتبرت الدراسة أن «الاستخدام المزدوج» وقدرة الأجهزة التقنية على اتخاذ آلاف القرارات المعقدة في الثانية الواحدة يمكن استخدامها في النقيضين إما منفعة أو إيذاء الناس، ويعتمد ذلك على الشخص الذي يقوم بتصميم النظام.
وتكمن المخاطر الرقمية:
1- الاحتيال الأوتوماتيكي، أو إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع إلكترونية، وروابط إلكترونية لسرقة المعلومات.
2- عمليات اختراق أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها
3- خداع نظام الذكاء الاصطناعي من خلال استغلال الثغرات التي يرى الذكاء الاصطناعي من خلالها العالم
ومن جانبه حذر خبير الأمن السبراني المهندس محمد بن سعيد الربيعي من مخاطر الذكاء الاصطناعي حيث أكد أن هذه التقنية قادرة على على فبركة فيديوهات بدقة عالية بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتكمن مخاطرها في النصب والاحتيال ونشر الفوضى عبر تزييف الصورة والصوت.
ومن الحلول التي تساعد على تقليل فبركة الصور في هذه التقنية هو الاعتماد على صور حقيقية؛ لذا فإن تقليل حجم الصور الحقيقية أمام الذكاء الاصطناعي، يجعلنا نتحكم في قدرته على فبركة الصور بدقة عالية، أما غير ذلك فهو أمر خارج عن السيطرة.