غير مصنف

هل تغزو الروبوتات مختلف مجالات الحياه و تحل مكان البشر؟

 هل أصبح عصر الروبوتات و الذكاء الاصطناعي على المحك و هل سنشهد مع السنين القادمة إحلال الروبوتات بدلا من البشر في مختلف مجالات الحياة. تتبادر هذه الأسئلة واكثر الى أذهاننا خاصة مع الثورة الصناعية والتقنية التي نشهدها في أيامنا الحالية.

فمؤخرا عرض إيلون ماسك،الرئيس التنفيذي لشركة تسلا نموذجًا أوليًا لروبوته الذي أطلق عليه اسم “أوبتيموس”  و من مميزاته انه شبيه بالبشر  بل و قد يأخذ مكانهم في مختلف المهام كالعمل في خطوط إنتاج سيارات شركة تسلا الكهربائية و رعاية المسنين و العمل في المنزل.

 و متوقعًا أن تكون الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية قادرة على إنتاج الملايين منه وطرحها في السوق خلال سنوات ال٣ الى ال٥ القادمة. 

و ظهر الربوت أوبتيموس على خشبة المسرح في وادي السيليكون وسط التصفيق و الهتافات، حيث لوح للجمهور و رفع ركبتيه.

و عرضت الشركة مقطع مرئي على الحاضرين لأوبتيموس و هو يؤدي مهاما بسيطة، مثل ري النباتات، حمل الصناديق، ورفع القضبان المعدنية في محطة إنتاج بمصنع الشركة في كاليفورنيا.

و توقع ماسك أن يباع الروبوت بأقل من ٢٠ ألف دولار للروبوت الواحد.

و سيتم اختبار الروبوتات تسلا من خلال أداء وظائف في مصانع السيارات قبل بيعها في الأسواق الجماهيرية.

وقال رئيس شركة تسلا إن الروبوتات الموجودة حاليا “تفتقد إلى الدماغ” والقدرة على حل المشاكل بأنفسها، وعلى النقيض من ذلك فإن أوبتيموس الذي سيكون “روبوتًا متمكنا للغاية”و  تطمح تيسلا إلى إنتاج الملايين منه.

 وجهة نظر ماسك المتفائلة حول انتشار الروبوتات على نطاق واسع حيث يرى إنها تحمل إمكانية خلق “مستقبل الوفرة، مستقبل بلا فقر. و هي عكس وجهات النظر المعارضه و و مخاوف المستثمرون و المحللون الماليون الذين حذروا من توجه تسلا إلى صناعة الروبوتات، ونصحوها بالتركيز، بدلاً من ذلك، على مشاريع أقرب إلى أعمالها الأساسية في السيارات الكهربائية.و الخطر و التهديد التي يمكن ان يتشكل نتيجه الاعتماد على الروبوتات بدلا من البشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى