١١ يناير.. يوم خالد وانجازات متجددة
“فإننا بعد التوكل على الله ورغبة منا لضمان استقرار البلاد نشير بأن يتولى الحكم السيد هيثم بن طارق”
الكلمات أعادت لنا الذاكرة حينما تم إعلان تولي مقاليد الحكم للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله بوصية من القائد الأب جلالة السلطان قابوس رحمه الله وطيب ثراه.
حيث تجاوز الشعب العماني أصعب اختبار وهو توديع الراحل بقلوب حزينة ، واستقبال العهد الجديد بقلوب متأملة ، كما أن آلية نقل السلطة كانت مصدر فخر للشعب بأكمل ، حيث جرت وبكل سلالة حسب وصية السلطان الراحل فضرب الشعب العماني بحكومته وقيادته مثالاً للسمع والطاعة ..
وها هي اليوم الذكرى الثالثة لتولي مقاليد الحكم تستفتح عام السلطنة الجديد ، تتجسد فيها رؤية عمان ٢٠٤٠ التي تعبر عن الطموحات العظيمة لمستقبل مزدهر .
أن مسيرة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – تأطرت بإنجازات عدة إدراكاً منه بكم التحديات التي تقف أمام الشعب العماني ، حيث وجهه جلالته بتوفير كافة السبل التي من شأنها أن تذلل الصعاب ليحظى الشعب بحياة الرخاء ، كما أهتم جلالته بقطاع التعليم لإيمانه أن العلم هو سلاح التطور والنماء ، لذا فقد وجهه ديوان البلاط السلطاني بتمويل عدد ست من المدارس ذات الأولوية بتكلفة مالية تبلغ ٨ ملايين و ٨٥٠ ألف ريال عماني .
ومنذ تولي جلالته الحكم عصفت العديد من القضايا قطاعات مختلفة من السلطنة ، منها القطاع الصحي الذي شهد اختلالا في توازنه نتيجة جائحة كوفيد ١٩ ، فقد أمر جلالته بتشكيل لجنة عليا تعنى آلية التعامل مع التطورات الناتجة من هذا الفيروس .
ولا ننسى المقابلات الشعبية التي قام بها جلالته مع المحافظين وشيوخ الولايات ، لتكون مقابلات مباشرة بينه وبين الشعب .
وتصدر هاشتاق #هيثم_العهد_الجديد وسائل التواصل الاجتماعي ، تداول فيه النشطاء تغريدات حول ذكرى تولي السلطان هيثم مقاليد الحكم في البلاد ، حيث تجددت النهضة التنموية المباركة بإنطلاقة جديدة من العمل الجاد والمثابرة لتسمو بعمان بمكانها في مصاف الدول المتقدمة وتحقق مزيداً من الرخاء والسلام للمواطنين .