غير مصنف

“نحن لا نقتل النساء” .. تعرف على خيري علقم منفذ عملية القدس

 

أنا لا أقتل النساءبهذه الكلمات تواجهة منفذ عملية القدس الشهيد خيري علقم مع أحد الصهيونيات في القدس المحتلة بخسب شهادتها ، حيث تحدثت شاهدة عيان إسرائيلية عن اللحظات التي نفذ فيها خيري علقم عملية القدس، قائلة إنه مر من أمامها دون أن يؤذيها بعدما توسلت إليه.

وقالت الشاهدة للقناة 11 العبرية إنها توسلت إلى منفذ عملية النبي يعقوب ألا يقتلها حين اقترب منها، فقال لها إنه لا يقتل النساء، وأكمل طريقه.

 حيث نفذ الشاب عمليته الإستشهادية في حي النبي يعقوب الاستيطاني شمال القدس والتي أودت بسبعة قتلى  وعدد من الإصابات ، وتقع مستوطنةالنبي يعقوبقرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شمالي المدينة.

وجاء الهجوم بعد يوم من عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.

والشاب الشهيد خيري علقن  الذي استشهد إثر تنفيذه العملية، يبلغ من العمر 21 عاماً، ونقل إعلام الاحتلال عن صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تدوينته، التي جرى تداولها على نطاق واسع: «قناص جيد في المكان المناسب أفضل من ألف جندي في ساحة المعركة».

وبحسب موقع واللا العبري، فإنّ الشهيد استخدم مسدسًا، وأظهر مهارة في استخدامه، وأنّ هناك شكوك أمنية بأنه قد يكون تلقى تدريبًا على السلاح من قبل.

وفي التفاصيل، وصل المنفذ الساعة 20:15 من مساء الجمعة، ونزل من مركبته وأطلق النار من مسدس على المارة على بعد 100 متر من الكنيس، ثم واصل التقدم نحو الكنيس وأطلق النار على المزيد من المارة، وركب مركبته، وعلى بعد أمتار قليلة خاض اشتباكات مع أفراد الشرطةالإسرائيليةوتم تحييده.

وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، إنّالمنفذ أطلق النار على المستوطنين من مسافة قريبة جدًا، مشيرًا إلى أنه وصل بمركبة من نوع تويوتا، بيضاء اللون، ونزل على بعد 100 متر من الكنيس وأطلق النار على مستوطنة ومستوطن، ثم استمر في إطلاق النار عل شخصين كانا يقفان بالقرب من محطة الحافلة، ثم أطلق النار على اثنين آخرين كانا على دراجة نارية، وأطلق النار على مستوطنة كانت تقف على سكة حديدية خفيفة، قبل أن يطلق النار باتجاه فناء أحد المباني، حيث أصيب مستوطنين هناك، ثم حاول الفرار من المكان بمركبته وتوجه نحو بيت حنينا، وتم محاولة وقفه من قبل مركبة للشرطة بعد إطلاق النار عليها، وتبادلت القوة إطلاق النار معه قبل أن يتم تحييده“.

وقال مستوطنون من سكان المنطقة للموقع العبري، إن استجابة الشرطة الإسرائيلية كانت بطيئة، ووصلت للمكان بعد 20 دقيقة، واصفين ذلك بأنهعار“.

ووفقًا لبعض المستوطنين، فإن الشرطة لم تأتي سريعًا بسبب اعتقادها أنه إطلاق نار بسبب الأفراح، وقالت مستوطنة تسكن بالمكان: “ابنتي اتصلت بالشرطة وهي ترتجف، وقالت لهم إنهم يطلقون النار هنا، نحن نذبح هنا، ولكن الشرطة جاءت بعد 20 دقيقة“.

فيما ادعت الشرطة الإسرائيلية أنه حين وصل إليها البلاغ، تحركت فورًا وبعد 5 دقائق قامت بتحييد المنفذ. وفق ترجمة صيحفة القدس.

علقم هو من سكان حي الطور في مدينة القدس، ولا ينتمي لأي من الفصائل الفلسطينية. وإثر العملية قامت شرطة الاحتلال على الفور باعتقال والديه.

ويقول ناشطون فلسطينيون إن الفتى الشهيد يحمل اسم جده خيري علقم، الذي استشهد في العام 1988 على يد المستوطن حاييم فرلمان، بعد طعنه عدة طعنات أثناء سيره إلى عمله في أحد أحياء القدس.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى