غير مصنف

زعيم كوريا الشمالية .. يمنع الشعب من استخدام اسم ” جو آي”

 

أصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قراراً يجبر الفتيات والنساء اللائي يحملن نفس اسم ابنتهجو آي، على تغيير أسمائهن، لتكون ابنته الوحيدة في البلاد التي تحمل هذا الاسم ، وفقا لما نقلته مجلةذا ويكالأميركية عن تقرير إذاعةآسيا الحرة

وقالت وسائل إعلام كورية، إن الحكومة تجبر الأشخاص الذين يحملون نفس اسم ابنة كيم جونغ أون، على تغيير أسمائهم كجزء من جهود النظام لتكريم الفتاة الصغيرة.

كما يشمل قرار زعيم كوريا الشمالية منع تسجيل مواليد جدد بنفس اسم ابنته البالغة من العمر 10 أعوام

وأكد مصدرين من مقاطعتي شمال بيونغان وجنوب بيونغان، على أن مسؤولي الحكومة المحلية أصدروا أوامر للنساء لتغيير أسمائهن في شهادات الميلاد في مدينتي جونغجو وبيونغسونغ.

وقال أحد السكان لراديوآسيا الحرةإنوزارة الأمن في مدينة جيونغجو استدعت النساء المسجلات في دائرة تسجيل المقيمين تحت اسم (جو آي) إلى وزارة السلامة لتغيير أسمائهن“. وقال المسؤولون إن الاسم محجوز الآن للأشخاص ذويأعلى درجات الكرامة والمستوى الرفيع“.

يذكر أن ابنة الزعيم الكوري الشمالي كانت قد خطفت الأضواء عندما ظهرت مع والدها ووالدتها في عرض عسكري ضخم كُشف خلاله عن عدد قياسي من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

وظهرت ابنة كيم جونغ أون في وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية، في نوفمبر، خلال اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، فيما اهتمت الصحف والوكالات العالمية إلى  هذا الظهور المتكرر وقد أثار التكهنات بين بعض المراقبين بأنها قد تكون المرشحة المحتملة لحكم البلاد.

واهتمت وكالات الأنباء الغربية، مثل رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية، بظهور الابنة كيم جو آي البالغة من العمر 10 سنوات، مع والدها ووالدتها ري سول جو، إلى جانب كبار القادة العسكريين، واعتبرت أن هذا الظهور يغذي التكهنات بأنها قد تكون مرشحة لشغل منصب قيادي وربما حتى خلافة الأب مستقبلا على رأس السلطة بالدولة النووية التي تثير قلق الغرب بفضل قدراتها الصاروخية، فضلا عن تقاربها مع الصين المجاورة.

وهناك من رأى أن خروج ابنة الزعيم، يندرج ضمنالبروباغندافقط، من أجل إظهار الجانب الإنساني والاجتماعي لكيم جونغ أون، باعتباره أبا وشخصا يولي العائلة ما تستحق من أهمية.

ويقول خبراء في الشأن الكوري، إن كيم جونغ أون لا يتعامل مع ظهور أقاربه، على غرار ما كان يفعل أبوه وجده، لأن زوجة الزعيم الحالي مثلا ظهرت في الإعلام بعد أشهر من وصوله إلى السلطة، ثم توالى ظهورها بعد ذلك.

وبحسب ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية فأنه وعلى مدى  سنوات طويلة، لم تأت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية على ذكر أطفال الزعيم الكوري، رغم أن وكالة التجسس في كوريا الجنوبية، ذكرت أنهم 3، ويعتقد أن أعمارهم نحو 13 عاما و10 أعوام و6 أعوام

يذكر أن  القيادة الكورية الشمالية الحالية قد هيمن عليها الذكور، وأن الشخصيات  النسائية عالية المستوى تشمل وزيرة الخارجية تشو شونهوي، وشقيقة كيم الأصغر كيم يو جونغ التي تشغل منصب المتحدثة باسم النظام فقط.

يذكر أن آخر أنشطة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الخارجية كانت بعث تعازيه إلى الرئيس السوري بشار الأسد في ضحايا الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة وأودى بحياة أكثر من 7800 شخص في سوريا وتركيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى