
كأنها رسالة وداع وصبر وتجَلد.. هذا ما كتبهُ الشهيد حمزة وائل الدحدوح لأبيه قبل ساعات من وفاته
استشهد فجر اليوم حمزة نجل الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح فى قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة؛ ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها أثناء تغطيتهما الصحفية.
ليواجه الصحفي وائل الدحدوح فاجعة أخرى بعد وفاة زوجته وعدد من ابنائه في غارة جوية سابقة أصابت المنزل الذي كانوا فيه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر الماضي.
وكأنّ أراد بها الشهيد حمزة أن يكتب رسالة صبر وتجلد لأبيه عبر منصة (x) قبل ساعات من استشهاده جاءت فحواها : إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت.
جميع العبارات تنتهي و وائل الدحدوح نموذج لما تعانيه غزة يوميا، أعانهُم الله على شدة البلاء و أزاح عنهم الغمة في القريب العـاجل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.