
18 ألف عام من الأسرار.. موقع شصر بثمريت يستدعي اهتمام العالم!
في قلب محافظة ظفار بسلطنة عمان، يُصنَّف موقع شصر، المدرج في قائمة التراث العالمي، كرمز لبراعة الحضارات القديمة وأسرارها، التي كرّس عالم الآثار العُماني “مبروك مسن” حياته لكشفها.
يُعد موقع شصر من أبرز مواقع التراث العالمي، بفضل قطع أثرية تاريخية متنوعة تعود إلى حضارات قديمة مختلفة، وقد سجل اكتشافه إسهاماً مهماً في فهم التاريخ القديم والتواصل الحضاري.
ويقع في الشمال الغربي من مدينة ثمريت ويبعد حوالي 165 كيلومتراً عن مدينة صلالة، يُعتبر بمثابة محطة رئيسية للقوافل التجارية التي كانت تسلك الطريق إلى حضارة ما بين النهرين عبر الربع الخالي.
وقال مبروك مسن لرويترز: “قمنا بحفريات في هذه المنطقة، وقمنا بحفريات في صلالة، ولكن حبي لهذه المنطقة جعلني أرفض الانتقال إلى مكان آخر”. وأضاف: “شكل الانهيار في الموقع يتماشى مع القصص القديمة التي تحكيها العائلات حول انهيار القلعة، وقد تأكدنا من ذلك عند اكتشاف الفخاريات من الإغريق والصين والعراق واليمن في الموقع”.
يواصل “مسن” دعوته للمجتمع الدولي للمشاركة في الجهود للكشف عن الأسرار الخفية لموقع شصر، مشيراً إلى أن الموقع لا يزال يحافظ على الكثير من الغموض ويحتاج إلى مزيد من الدراسات العميقة والخبرات العالمية لإظهاره بشكل كامل.
وأضاف مسن: “شعور لا يمكن وصفه… حتى ذرة التراب أحبها في هذا المكان، بالنسبة لي، هو مكان مقدس وخرافي”.
ووفقًا للبوابة الإعلامية بسلطنة عمان، فقد تم اكتشاف نقود ترجع إلى العام 600 قبل الميلاد في شصر، ويُقدر عمر الموقع بنحو 18 ألف سنة قبل الميلاد.
وقد تم إدراج منطقة شصر (أوبار) في قائمة التراث العالمي منذ عام 2000، وهو ما يبرز أهمية الموقع كجزء من التراث الثقافي العالمي.
I’m not sure where you are getting your information, but good topic. I needs to spend some time learning much more or understanding more. Thanks for wonderful info I was looking for this information for my mission.