غير مصنف

المترشحين لمجلس الشورى للفترة العاشرة بولاية السويق .. لكم كل التحايا

 

أن الدور الرقابي والتشريعي الذي قام  ويقوم به مجلس الشورى الموقر منذ تأسيسه له دورا ايجابي كبيرا جدا ونشيد به  وبأصحاب السعادة  وما نراه اليوم فهو فخرا ثلج الصدر من خلال الشراكة المجتمعية والبرلمانية حسب النظام وبموجب الصلاحيات المتاحة للمجلس منذ الفترة الاولى والي اليوم ونحن نقترب من الفترة العاشرة منذ عمر النهضة المباركة ، مشوار وجهد كبير قطعه المجلس في الانعقاد السنوي والتشاور والدراسة والحلول والإقرار بالمواضيع المحالة التي تهم المجتمع والمواطن العماني بشكل عام ، وربما نحن لا ندرك مدى الجهد المتواصل من الاخوة الاعضاء ودائم ما ننتقد ونتذمر من اداء وفعالية ودور عضو المجلس متجاهلين بان دور مجلس الشورى الموقر هو دورأ رقابي وتشريعي وهذا ليس بالامر السهل في هذه المهمة فان الصلاحيات محدودة وفقا للمادة رقم 28 ، 29 من نظام مجلسي الدولة والشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 97/86 يتمتع المجلس بصلاحيات عديدة وعلى جانب كبير من الأهمية وهي التنموية والاجتماعية والاقتصادية حيث يقوم المجلس ” بمساعدة الحكومة في كل ما يهم المجتمع العماني ويقدم ما يراه كفيلا بدعم مقوماته الاساسية “، فاذا تحدثنا على سبيل المثال عن الدور الرقابي فهناك المادة رقم (58) من النظام الاساسي للدولة تقول بان الدور يشمل دراسة التقرير السنوى لجهاز الرقابة المالية والادارية للدولة ، أستجواب وزراء الخدمات ورفع نتيجة ذلك الي جلالة السلطان حفظه الله ، وأما اذا تحدثنا عن الدور التشريعي فهناك نفس المادة من النظام الاساسي للدولة بانها تشمل دراسة القوانين المحالة الي الحكومة ومجلس عمان ومن ثم الي جلالة السلطان أعزه الله ، دراسة الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، دراسة القوانين المقترحة حتى تكتمل ورفع التوصيات الي جلالة السلطان أعزه الله ، وأيضا هناك اللجان الفرعية التي لا تالوا جهدا تاخذ بعض الجوانب في الاقرار ورفع التوصيات الي سعادة الشيخ رئيس المجلس وهاكذا هي أستراتيجية مجلس الشورى الموقر .قال تعالى ” والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ” صدق الله العظيم الاية رقم 38 من سورة الشورى ، حيث بداء العمل الرئيسي في نظام الشورى في سلطة عمان بإنشاء المجلس الاستشارى للدولة والذي تم افتتاحه رسميا في عام 1981م تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه ، بموجب المرسوم السلطاني رقم 84/81 وكان المجلس منذ بدايته يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلالية المالية والإدارية ومقره محافظة مسقط ويتكون المجلس من القطاع الحكومي والاهلي ويضم أعضاء من ذوى الخبرة وأهل الراي والذين يمثلون كافة المواطنين وأستمر العمل به حتى تغير المسمى الي مجلس الشورى العماني في عام 1991م ويضم المجلس ممثلين من كافة ولايات السلطنة ويتم أختيار الرئيس ونائبي الرئيس بالانتخاب من بين أصحاب السعادة .



وعبر قبس الإخبارية أقدم أجمل التهاني القلبية الي كل الإخوة والأخوات الأعزاء ممن نشرت أسمائهم كمرشحين لانتخابات أعضاء مجلس الشورى ، وها نحن اليوم نصل الي الفترة العاشرة لعام 2023م ، ونأمل أن شاء الله بان يكون التنافس شريف بين المترشحين ولكن ؟ يأتي الدور الذي ينتظره الجميع والمهم جدا من الناخب فهو الذي يختار المرشح من تلقاء نفسه وطيب خاطر هو أشراكه كمواطن ناخب في القيام بدوره الذي وجد من أجله للمجتمع فهذه أمانة لا بد من حملها بصدق وشرف لا بالكلام الفظى الذي يقال من هناء وهناك فأنت أخي الناخب واختى الناخبة لا تأتي بمشاركتك الا عن طريق الوعي الكامل والقناعة الثقافية وترك عنك الجانب النظري الذي دائم ما يميل الي العائلة والأقارب والوجاهة في مثل هذه المواقف البرلمانية فضع أمام عينك بان مجلس الشورى الموقر يسعى الي الدور الرقابي والتشريعي وغيرها من الجوانب الاقتصادية للدولة فالعضوية تحتاج الي من هو أهلا لهذه المهمة العظيمة فعليك أخي الناخب بان تحدد مشاركتك الديمطراطية التي أنت مقتنع بها .

فان مجلس الشورى في هذه الفترة ينتظر من الاخوة الناخبين أختيار أصحاب الكفاءات العلمية والمؤهلات الدراسية والخبرات الإدارية والعملية والجوانب القانونية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية من أجل دعم تلك القوانين الرقابية والتشريعية باعضاء قادرين في مواجهة التحدي ،كل الشكر والتقدير الي اللجنة الموقرة بوزارة الداخلية من خلال نشر القوائم الاولية لإنتخابات أعضاء مجلس الشورى بحيث بلغ عددهم (883) مترشح من بينهم (33) أمرأة ، فتحية أجلال الي الاخوة المترشحين لعضوية المجلس بولاية السويق حيث بلغ العدد (10) مترشحين متمنين لهم كل التوفيق والنجاح في المسيرة الانتخابية وأيضا الي كافة الإخوة والاخوات بولايات ومحافظات السلطنة ، وفقنا الله وأياكم  في خدمة عمان الغالية تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى