غير مصنف

 

من هو الطفل العراقي موسى ، الذي ضجت وسائل التواصل مؤخراً بقصته ..

هو ضحية انفصال عائلة ،، وقسوة زوجة أب .. وتستر إدارة المدرسة .. وإهمال الجهات الأمنية .! 

فقد أقدمت امرأة عراقية كانت هي زوجة الأب ، على قتل ابن زوجها البالغ من العمر 7 أعوام، بعدما أذاقته صنوفًا من العذاب استخدمت فيها الكهرباء والسكاكين، فيما كثرت الاتهامات حول تورط زوجها في الجريمة والتستر على أفعالها!

بداية القصة ..

وعثر الزوج في 20 يوليو الماضي على طفله موسى وهو جثة هامدة لدى عودته إلى منزله، وخلال التحقيق مع الزوجة أقرّت بأنها كانت تعنّف الصغير بالسكاكين وصعقته بالكهرباء.

ولفظ موسى أنفاسه الأخيرة، بعدما أرغمته الجانية يوم الجريمة على أكل كمية كبيرة من الملح قيل إنها نحو كيلوغرام وثم خنقته، الأمر الذي لم يتحمله جسده الضعيف ففارق الحياة.

الأطراف التي اشتركت في الجريمة:

ورغم إلقاء السلطات العراقية القبض على الجانية، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي استشاطوا غضبًا بعد تداول صورة لموسى التقطت له في المدرسة قبل وفاته، تظهر الكدمات على وجهه الجميل وأظافره المقتلعة.

كما أن اصابع الأتهام كذلك تدور حول والد الضحية  موسى بتقديمعذر أقبح من ذنب، بعدما برر هذا الأخير في مقابلة صحفية أنه لم يكن على دراية بأن ولده يتعرض للتعذيب وذلك لأن زوجته كانت تخفي آثار التعذيب عبر إلباس موسى أكمامًا طويلة تخفي الكدمات.

موسى يستنجد :

تداولت المواقع فيديو مصور للضحية موسى قبل أيام من مقتله ، وهو بداخل أحد مراكز الشرطة يستنجد فيها الشرطة لتساعده وتخلصه من عذاب زوجة أبيه  وأظهر للعناصر الكدمات وآثار التعذيب التي تغطي جسده ، إلا أن الشرطة، لم تتحرك وأعادت موسى إلى المنزل دون اتخاذ أي إجراء لحمايته أو تنبيه زوجة والده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى