تعرف على سبب إختيار ١٣ مارس يوم التمريض الخليجي
اعتمدت المملكة العربية السعودية كأول دولة في الخليج يوم التمريض الخليجي في مطلع ٢٠١١ ، وحددت يوم 13 مارس بالتحديد من كل عام للاحتفال به .
وقد تم اختيار هذا اليوم من قبل اللجنة الفنية الخليجية للتمريض في اجتماعها الثالث والعشرين الذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 27-28/3/1429هـ الموافق 25-26/3/2008م ، وتم اعتماده رسميا بالتوصية رقم (22) للاجتماع التاسع والستين للهيئة التنفيذية الذي عقد بالرياض خلال الفترة من 23-25/12/1429هـ الموافق 21-22/12/2008م (الفقرة رقم 3) كيوم للتمريض الخليجي وتم البدء في تدشين الاحتفالات بيوم التمريض الخليجي رسميا من عام 2010م ،
وإن اختيار هذا اليوم من كل عام لم يأت جزافا بل بحساب وترتيب دقيق كونه صادف يوم 17 رمضان السنة الثانية للهجرة يوم غزوة بدر الكبرى.
ولعله من الإنصاف ألا نغفل ماضينا ففيه بدأت مسيرة التمريض في صدر الإسلام لأخوات من فضليات نساء المسلمين أكسبن التمريض أعلى مراتب العزة والسمو حيث أولى الرسول عليه الصلاة والسلام مسئولية علاج الجرحى في غزواته إلى رفيدة الأسلمية ثم نسيبة بنت كعب, ونحن نجد عبر الأزمان أن من الشخصيات النبيلة هم الذين حملوا هذه المسئولية نحو إخوانهم بني البشر وسعوا لإغاثة وعون المريض ، وتخفيف الضراء عن المتألم ، ومساعدة العاجز والمعاق … وكلها مشاعر تنم عن التضحية والإيثار وخدمة امتزجت بالرحمة والعطف والإيمان ، فقد خرجت المؤمنات المجاهدات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته وفتوحاته الإسلامية لمداواة الجرحى وإسعاف المجاهدين وتضميد جروحهم وجبر كسورهم وربط نزيفهم في خيام كانت تعد لهذا الغرض خلف الجيش الإسلامي الموحد بقيادة سيد الخلائق محمد صلى الله عليه وسلم .
ولقد مّنْ الله بالنصر لنبيه والمسلمين في غزوة بدر ، فَحُدد اليوم كذكرى ليكون يوما وطنيا مهنيا موحدا لكل الممرضين والممرضات بدول مجلس التعاون يتم الاحتفاء به وإلقاء الضوء على هذه المهنة السامية وتعريف المجتمع بدور وأهمية مهنة التمريض في الفريق الصحي ولتعزيز مكانة المهنة اجتماعيا, وهي مهنة تجمع كل أدبيات السلوك الراقي والبعد الإنساني إضافة إلى المعرفة والخبرة الشاملة للتعامل مع المحتاجين للرعاية الطبية, إنها المهنة التي تحمل عصب النشاط الصحي داخل وخارج المؤسسات الصحية على اختلاف أنواعها ومستوياتها، ويتم إحياء اليوم من خلال ندوات وأنشطة للتوعية بدور الممرض وأهميته في المجال الطبي والذي يمثل مساعدة الأشخاص في الحصول على الرعاية الصحية.
تعرف على أشهر أربع ممرضات عربيات:
1- رفيدة الأسلمية وقيل الأنصارية، امرأة من أسلم أول ممرضة في عهد الإسلام. كانت تمرض المصابين والجرحى في الحروب التي كان المسلمون طرفاً فيها.
2– سلمى الشرهان :أول ممرضة إماراتية بالدولة منذ خمسينات القرن الماضي، وعرفت حينها باسم «فلورنس الإمارات» لمعاونتها ومساندتها منذ امتهانها مهنة التمريض آلافاً من المرضى، وتفانيها بالعمل في مجال الرعاية الصحية إيماناً منها بأهمية القطاعات الصحية داخلياً وخارجياً.
-3- منيرة العصيمي: أول امرأة تتولى منصب وكيل مساعد بوزارة سعودية.
4- مريم الرقــــم : أول ممرضة كويتية عملت في مهنة التمريض ثلاثين عاما حتى صارت مرجعا لهذا العمل الإنساني في الكويت وحيت بحب وتقدير مرضاها .