فلسطين

مصير مجهول للأطباء الفلسطينين تحت قبضة الإحتلال

تتزايد الهجمات على المرافق الطبية في قطاع غزة حيث أصبح مصير مئات الأطباء الفلسطينيين مجهولًا و بعضهم استشهدوا جرّاء قصف المستشفيات، وآخرون تعرضوا للاعتقال والتعذيب الجسدي؛ و يظل العديد منهم محتجزين في أماكن غير معلومة الى الآن ، يعانون من ظروف قاسية في السجون.

وثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 440 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة، مما أدى إلى إصابة 30 مستشفى وتضرر 104 سيارة إسعاف. وفقًا لتقارير، احتجز الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 214 عاملًا طبيًا، ما يثير المخاوف من مصيرهم.
قام جيش الاحتلال بخداع الأطباء حيث تم احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي عندما هاجموا المستشفى، قاموا بتغطية أعينهم وتقييد أيديهم وتم نقلهم إلى سدي تيمان وهو أحد السجون الإسرائيلية، حيث أُجبروا هو ومعتقلون آخرون على البقاء راكعين، وقال الطبيب الفلسطيني “لقد هاجموني، وضربوني في ظهري ورأسي”، لافتًا إلى أنه التقى الطبيب عدنان البرش، الذي كان يعاني أشد المعاناة من الضرب والتعذيب الذي تعرض له، ثم قاموا بنقله إلى مكان مجهول اكتشفوا فيما بعد أنه كان سجن عوفر . وأكد احد الأطباء بأنهم يتعرضون يوميًا للضرب والقتل والتعذيب، وأن وضعهم صعب في المكان الذي يحتجزوا فيه، ويعانون من ظروف مأساوية صعبة للغاية، وبحاجة إلى العلاج بشكل عاجل.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان أن معاملة الاحتلال للمعتقلين قد تصل إلى مستوى التعذيب مع أقارب الأطباء لمعرفة اخبارهم والبحث عنهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى