كشف رئيس حزب “التوحيد العربي”، وئام وهاب، خلال مقابلة مع قناة “الجديد”، عن قيامه بدور الوسيط بين إسرائيل والرئيس السوري بشار الأسد في السابق.
وأوضح وهاب أنه نقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر طرف غربي ثالث، وأوصل بعضها إلى ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، مشيرًا إلى أن “الغرب يعتبر أن بشار الأسد يكذب”.
وصرح وهاب بأن الحل في المنطقة يكمن في السلام مع إسرائيل، مضيفًا: “الأمة لا تريد الحرب، وإذا سألوني سأقول فلنذهب إلى السلام مع إسرائيل”.
كما اعتبر أن المحور الذي قادته إيران وسوريا انتهى باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، مقدمًا نصيحة للطائفة الشيعية بالتوجه نحو التطبيع والسلام مع إسرائيل.
وانتقد وهاب سياسات الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرًا أن المسؤولية الكبرى تقع عليه شخصيًا، وأن شقيقه ماهر لا يملك نفوذًا كبيرًا، كما أشار إلى خلافات بين الأسد وروسيا بسبب رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي تصريح مثير، زعم وهاب أن ثروة الأسد تقدر بثلث ثروة إيلون ماسك، الذي تُقدر ثروته بنحو 400 مليار دولار.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع السياسية في لبنان، قال وهاب إنه لا يتوقع انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقررة في 9 ديسمبر، داعيًا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إجراء حوار جاد مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون حول الرئاسة.
