نداء للشركات النفطية حول بطاقة دعم الوقود ..!
بقلم : درويش بن سالم الكيومي
نداء الي الشركات النفطية حول بطاقة دعم الوقود .
في الحقيقة بأن الشركات النفطية الموقرة تلعب دورا مهم جدا في تعزيز حركة الاقتصاد الوطني العماني ودعم عجلة التنمية داخل السلطنة الحبيبة وبلا شك بان ذلك لم ياتي من فراغ فالدور كبير للخدمة التي شملت كافة ربوع السلطنة لتصل للمواطن العماني أين ما وجد وذللت له كل الصعاب وهو في قريته ، ولله الحمد ما نراه اليوم من انتشار واسع لمحطات تعبئة الوقود فهذه تعتبر من أفضل الخدمات الوطنية، كما أن الشركات النفطية الموقرة تقوم بجهود طيبة ومستمرة في تعزيز هذا الدور الوطني أو أكثر ولكن للأسف الشديد تنتهي تلك الكمية مع انتهاء الشهر،ونتسال لماذا لا تضاف الى الشهر المقبل وأين تذهب الكمية المتبقية ؟! فاعتقد بانها من حق المواطن وقد صرفت له كدعم خاص ولا يمكن بأن تلغو عنه بهذه الطريقة واذا كان لا بد من ذلك فأولى بأن يعوض عنها من قبل الشركة أو تضاف له، فهذا الشرط يحتاج الي أعادة النظر وحل يرضي الطرفين فالمواطن يفقد في كل شهر ما يقارب من 100 أو 50 لتر على أقل تقدير من بطاقة الدعم .. كذلك يمنع أستخدام البطاقة الي مركبة أخرى حتى ولوكان صاحب البطاقة لديه أكثر من مركبة باسمه أو باسم أحد ابنائه فلا بد من تسهيل أمره في إضافة بيانات وملاحظة عن المركبات الاخرى سواء كانت بالاسم الشخصي أو العائلي ويمكن الاستعانة بشرطة عمان السلطانية ،، أيضا يتوقف دعم الوقود مباشرة في حالة انتهاء تسجيل المركبة رغم وجود بها تأمين شامل أو طرف ثالث وهي تسير بالطريق العام ولا يستغرق تجديد المركبة أكثر من يوم واحد وبعد الإيقاف لا بد من تقديم طلب جديد للحصول على بطاقة دعم أخرى والانتظار لعدة أسابيع حتى يستلم البطاقة الجديدة وهذه أيضا تعتبر من السلبيات التي تواجه صاحب بطاقة من خلال التعاقد مع الشركات الناقلة للوقود من والي كافة المحطات وكل قطاع له دوره البارز في النقل ، وما بثلج الصدر أكثر بان نرى سائق صهريج الوقود هو أخينا العماني في أغلب شركات القطاع الخاص وأنا فخور جدا بأنني كنت احد موظفين شركة النجد للتجارة والمقاولات أحدى الشركات العملاقة للنقل عبر صهاريج نقل الوقود ، ومن خلال قبس الإخبارية أبعث أجمل تحية وتقدير الدعم الوطني للوقود وإجلال إلي أدارة الشركة الموقرة، ومن الخدمات الأخرى التي قامت بها الشركات النفطية مشكورة هي بطاقة ممكن بان يحصل عليها كل من أستوفى الشروط التي حددها النظام وهو من سن 18 سنة ويمتلك مركبة أو قارب صيد ولا يتجاوز دخله الشهري عن 950 ريال عماني ، وخصصة للبنزين رقم 91 أي( العادي ) فقط ولا تشمل البنزين رقم (95) كمية تصل الي (400) لتر بالشهر ويمكن التزود بها من الثلاث شركات النفطية الرائدة داخل السلطنة وهي شركة المها لتسويق المنتجات النفطية ، شركة النفط العمانية للتسويق ، شركة شل العمانية للتسويق ويقدم الطلب عن طريق الموقع الالكتروني نظام الدعم الوطني أو طريق الهواتف الذكية وهذه تعتبر من أسهل الطرق فانا لدي بعض النقاط الاضافية على منظومة الدعم الوطني للوقود ، أن ذلك الدعم وفر الكثير للمواطن العماني من ذو الدخل المحدود وتلك الكمية بحد ذاتها كافة عند بعض الاخوة رغم أن المواطن يستخدم البطاقة بشكل يومي سواء كان في مشواره القريب أو البعيد وربما أنه لا يستهلك الكمية في الشهر وتبقى معه كمية تقارب النصف الدعم ,
كل الشكر والتقدير والثناء الي الشركات النفطية الرائدة في السلطنة الحبيبة ، فمن وجهة نظرى بان اغلب المركبات الصالون تستخدم البنزين رقم 95 الممتاز ، وللاسف ليس به دعم حتى ألان ، فالكل يتساءل متى سوف يتم الدعم في البنزين الممتاز فنحن ننتظر بشرى قريبة في إضافة دعم جديد فالمواطن يستحق ذلك من الايادي البيضاء الكريمة أمثال الشركات الرائدة داخل السلطنة، فالبنزين الممتاز عليه اقبال أكثر والحقيقة توضح ذلك ،فالامر يحتاج الي دراسة أيجابية ومبادرة وطنية ودعم اضافى أخر ، فنأمل في القريب العاجل بان تصدر موافقة حتى لو قللت بها كمية التر فنحن على يقين تام بان الشركات النفطية تقوم بجهود كبير جدا وملموسة في خدمة المجتمع والمواطن والمقيم على هذه الارض الغالية تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه .