
بعد إقالتها من منصبها .. وزيرة داخلية بريطانيا تصف سوناك بالفاشل
شنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد ، وذلك بعد إقالتها من منصبها مؤخرا إثر تصريحاتها العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني بعد المظاهرة المليونية في لندن.
والتزمت برافرمان الصمت بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك الثلاثاء قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به إذا خسر حزب المحافظين، كما تتوقع استطلاعات الرأي، الانتخابات المزمعة العام المقبل.
واتهمت برافرمان سوناك بأنه خان وعدا بأن يفعل “كل ما يلزم” لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
كما قالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.
وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس “يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل”، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.
ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن “رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال”.
وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات في حين اتسم رده “بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد”.