تحت شعار” حان الوقت للطبيعة ” العالم يشارك في ساعة الأرض ..
كل عام، يشارك ملايين الأشخاص حول العالم في الحدث العالمي “ساعة الأرض“؛ لزيادة الوعي بتحديات تغير المناخ والحفاظ على الطاقة من خلال إطفاء جميع الأضواء والأجهزة الكهربائية في منازلهم ومكاتبهم لمدة ساعة.
وفقاً لموقع CNBC، ينظم الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، هذا الحدث لتشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 حسب توقيت الدولة المحليّ كجزء من الجهود لإيجاد “أكبر ساعة للأرض“، ولإظهار الدعم والتضامن تجاه القضية، ولرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
يتم الاحتفال بساعة الأرض في يوم السبت الأخير من شهر مارس، وقد تم الاحتفال به هذا العام ، 25 مارس الساعة 8.30 مساءً بالتوقيت المحلي للدول المُشارِكة، وقد استمر الحدث لمدة ساعة.
ومن جانبها فقد شاركت بلدية ظفار بهذا الحدث العالمي وذلك بإطفاء الإنارة في الشوارع العامة وبعض المعالم.
شعار ساعة الأرض 2023
ولأول مرة في تاريخها الممتد على مدار 17 عامًا، يأتي شعار «حان الوقت للطبيعة» كشعار لساعة الأرض ٢٠٢٣ ويهدف الى أخذ استراحة من الإلهاءات الروتينية واليومية، واتخاذ قرار بأنفسهم بشأن ما يمكنهم فعله لاستعادة الأرض، حيث يستعد الملايين من المؤيدين للاحتفال بساعة الأرض لهذا العام، من خلال تنظيف الشواطئ وغرس الأشجار ومجموعة متنوعة من الأحداث التي تجري في جميع أنحاء العالم.
ومن الفعاليات التي نُفِذت في إطار الاحتفال بساعة الأرض 2023 هي إقامة حفل موسيقى الريغي الحية مجانًا في جامايكا، في حدائق Hope Royal Botanic Gardens .
كما خطط الصندوق العالمي للطبيعة في قبرص لدمج الحملة العالمية مع حملته المحلية الجديدة المسماة «صفر نفايات غذائية»، وسيشمل المؤتمر عروضًا حول الزراعة القبرصية من المزارعين المحليين، وورش عمل تفاعلية للبالغين والأطفال حول السماد العضوي، وعروض. سينتهي الحدث بعروض من الفرق المحلية والغرض الرئيسي من الحدث هو إطفاء الأضواء لمدة ساعة.
فيما أقام الصندوق العالمي للطبيعة في منغوليا عرض أزياء مستدام مع مصممي الأزياء المحليين مع إشراك المجتمعات والأفراد من جميع أنحاء منغوليا للتركيز على مفهوم الاستهلاك المستدام، أما باراغواي سيقام فيها سلسلة من الأنشطة لتعزيز إعادة تدوير البلاستيك والاستهلاك المسؤول، حيث سيقام حدث الجري / المشي في 26 مارس، حيث سيتم منح المشاركين ميدالية فريدة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 100٪، استخدم أكثر من 3300 غطاء زجاجة بلاستيكية في إنتاج هذه الميداليات.
تجدر الإشارة أن ساعة الأرض هي حدث سنوي، بدأ في سيدني بأستراليا بمبادرة من الصندوق العالمى للطبيعة في عام 2007، واشتهرت بلحظة «إطفاء الأنوار»، فبادر أفراد من جميع أنحاء العالم بإطفاء أنوارهم لإظهار دعم رمزي لكوكب الأرض ولزيادة الوعي بالقضايا البيئية التي تؤثر عليه ، وتتزامن ساعة الأرض مع استمرار أزمة تغير المناخ وتوقعات ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في 2030 وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ، فيصف الصندوق العالمي للطبيعة السنوات السبع المقبلة بأنها حاسمة للمستقبل، لعدم تجاوز ارتفاع حرارة الأرض أكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب الأضرار التي لا رجعة فيها للكوكب.
