أرقام مرعبة تنذر بحدوث مجاعة في غزة

توقفت جميع المخابز بمحافظة غزة وشمالها  عن العمل بسبب عدم توفر الوقود والدقيق، لكن السبب الرئيسي يعود إلى الحصار الصهيوني المفروض والقصف العنيف المتواصل على القطاع مما أدى إلى تدمير عدد من المخابز.

فيما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن الناس قد يموتون دون مياه إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية للمياه للشخص الواحد بـ100 لتر بما يشمل الشرب والغسيل والطهي والاستخدام.

وكان متوسط استخدام المياه في غزة قبل الحرب 84 لترا للشخص، 27 لترا منها فقط صالحة للاستخدام البشري، بينما تقدره الصحة العالمية حاليا بـ3 لترات فقط.

تقدر الأرقام الرسمية أن نحو 80% من المباني والمنشآت في قطاع غزة دون كهرباء باستثناء التي تحتوي على مولدات على غرار بعض المستشفيات والملاجئ، بينما تظهر صور الأقمار الصناعية فقدان غزة الأضواء ليلا بنسبة 90%.

علي صعيد المساعدات الإنسانية، فقد كان 80% من سكان قطاع غزة بحاجة للمساعدات وكانت تدخل القطاع 500 شاحنة يوميا عبر معبر رفح الحدودي، في حين لم تدخل سوى 569 شاحنة إليه منذ بدء الحرب الصهيونية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.