بعد مرور 23 يوما على العدوان الاسرائيلي لقطاع غزة ، جيش الاحتلال يواصل قصف المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، وعلى غرار قصفه لمستشفى المعمداني الذي راح ضحيته الاف المدنيين أغلبهم أطفال ونساء ، قصف الاحتلال محيط مستشفى القدس في غزة مهددا باستهدافه مباشرة في حال عدم إخلائه، وهو ما رفضه الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ بداية طوفان الأقصى ارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 8005، بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، كما استشهد 116 من الفرق الطبية ودمرت 25 سيارة إسعاف واستهداف 57 مؤسسة صحية، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
أما الاجتياح البري فقد كبد إسرائيل خسائر هائلة، منها خسائر بصفوف الجيش في حرب وتهدم الشوارع ، وتل أبيب تخسر يوميا أكثر من 246 مليون دولار.
كما نزح عشرات الآلاف من مناطق سكنهم شمالي وجنوبي البلاد، إضافة إلى بقاء الآلاف داخل الملاجئ، فضلا عن الخسائر البشرية التي خلفتها الحرب ، و بحسب تقديرات لوزارة المالية وبنك إسرائيل يتوقع أن تبلغ قيمة هذه الخسائر أكثر من 18 مليار دولار، فيما يتوقع أن يتخطى عجز الموازنة العامة 20 مليار دولار عام 2024.
ووفق إحصاءات القسم الاقتصادي لاتحاد أرباب الصناعة، فإن سوق العمل الإسرائيلي يتكبد أسبوعيا -خلال الحرب- خسائر بقيمة 4.6 مليارات شيكل (1.2 مليار دولار)، نتيجة عدم وجود أيدي عاملة وعدم توجه العمال والمستخدمين إلى أماكن العمل على خلفية تعطيل جهاز التعليم والجامعات والكليات والتعبئة الواسعة لقوات الاحتياط.
