الرئيسيةمنتجات تدعم الاحتلال

هل قاطعت شاي ليبتون ؟ إليك المنتجات البديلة

تعتبر شركة ليبتون العالمية إحدى أكبر شركات الشاي في العالم، والتي تأسست في نهاية القرن التاسع عشر في بريطانيا. وتعتبر بريطانيا من أكثر الدول الداعمة والمطلقة للكيان الصهيوني، خاصة أنها طرحت فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين من خلال اتفاقيات سايكس بيكو ووعد بلفور.

وتعتبر ليبتون شركة بريطانية تابعة لشركة يونيليفر البريطانية. ولم تعلن بشكل واضح وصريح دعمها للكيان الصهيوني، لكنها تابعة لبريطانيا وتدعم إسرائيل بشكل مباشر في الحرب. ولذلك يجب مقاطعة شركات تلك الدول ومن بينها شركة ليبتون التي تخصص جزءا كبيرا من أرباح شركتها لدعم الاحتلال والحرب.

رغب الكثير من الأشخاص في إيجاد بديل لشاي ليبتون، وخاصة الذين دعوا إلى مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل، لذلك سيتم عرض أفضل البدائل لشاي ليبتون بعد المقاطعة من خلال ما يلي:

  • شاي العروسة .
  • شاي الربيع.
  • شاي جوهرة.
  • شاي كابوس.
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2023-10-29 14:44:17Z | |

هل المقاطعة مجدية ؟

تقول الأمم المتحدة في تقرير لها: إن حركة مقاطعة “إسرائيل” BDS شكّلت عاملًا رئيسيًا في انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصاد “الإسرائيلي” بنسبة 46% سنة 2014 مقارنة بسنة 2013، فيما أرجع البنك الدولي جزئيًا انخفاض الواردات الفلسطينية من الشركات “الإسرائيلية” بنسبة 24% إلى حملات المقاطعة.

تقارير صادرة عن الحكومة الصهيونية ومؤسسة “راند” الأمريكية توقّعت أن تكلّف حركة المقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الدولارات خلال الأعوام القادمة، ولا سيّما أنه سبق عام 2016 أن انسحبت شركات أوروبية كبرى كـ “فيوليا” و”أورانج” و”سي آر اتش” (CRH) من السوق “الإسرائيلي” بعد حملات قويّة ضدّها لتورّطها في انتهاكات العدو. وحينها باعت “فيوليا” استثماراتها “الإسرائيلية” وأنهت دورها في مشاريع البنية التحتية في المستوطنات “الإسرائيلية” بعد ضغط ناشطي حملات المقاطعة حول العالم على المجالس المحلية لإلغاء عقودها مع الشركة، والتي فاقت قيمتها 20 مليار دولار.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى