
تحقيقات الجيش الإسرائيلي: كيف انهارت المنظومة الأمنية في هجوم 7 أكتوبر؟
في 27 فبراير 2025، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقاته حول الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي وصف بأنه الأكثر دموية في تاريخ البلاد. كشفت التحقيقات عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي مكنت حركة حماس من تنفيذ هجوم مفاجئ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
أبرز نتائج التحقيقات:
• تقديرات استخباراتية خاطئة: أشارت التحقيقات إلى أن الجيش الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية قللوا من قدرات حماس ونواياها الهجومية. كان هناك اعتقاد سائد بأن الحركة تركز على إدارة قطاع غزة وليست مهتمة بمواجهة عسكرية واسعة مع إسرائيل.
• إخفاقات في الاستجابة العملياتية: أظهرت التحقيقات أن القوات الإسرائيلية لم تكن مستعدة بشكل كافٍ للتعامل مع الهجوم. تمكنت حماس من اختراق الدفاعات وتجاوز القوات الحدودية، مما أدى إلى تأخر عمليات الإنقاذ والاستجابة.
• تركيز على تهديدات أخرى: بيّنت التحقيقات أن الجيش الإسرائيلي ركز جهوده على تهديدات أخرى، مثل حزب الله في لبنان، وأهمل التهديد المتزايد من حماس. هذا التوجه ساهم في ضعف الاستعداد للهجوم.
ردود الفعل والتوصيات:
في أعقاب نشر نتائج التحقيقات، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش إلى تقديم جميع التحقيقات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل فوري. كما طالب بالاستعداد لعرض أي تحقيق يراه ضروريًا بالتفصيل.
من جهته، دعا رئيس حزب “المعسكر الرسمي”، بيني غانتس، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية لإجراء تحقيق شامل وعميق في الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم. وأكد أن ما نُشر يكشف فقط قمة جبل الجليد للمأساة الكبرى في تاريخ الدولة.
تُظهر هذه التحقيقات الحاجة الملحة لإعادة تقييم الاستراتيجيات الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات في المستقبل.
Fantastic website. Plenty of useful information here. I am sending it to several buddies ans additionally sharing in delicious. And of course, thanks on your sweat!
I love what you guys tend to be up too. This sort of clever work and exposure! Keep up the amazing works guys I’ve you guys to blogroll.
I truly appreciate your work, Great post.