آراءالرئيسية

المرأة العُمانية.. أيقونة الزمان ومجد التنمية

كتب: درويش بن سالم الكيومي

كرم الإسلام المرأة بأن خصص لها سورة كاملة في القرآن الكريم، إذ تعتبر سورة النساء من أطول السور حيث جاءت شاملة لتنظيم الحقوق والإصلاحات الاجتماعية، ولم يخصص للرجال سورة مشابهة، وهذا من حكمة الله التي تدل على علو مكانة المرأة.

كذلك.. كرمت المرأة العمانية في السلطنة الحبيبة بتخصيص يوم خاص لها منذ عام 2009م، تقديرًا لدورها البارز على المستويات المحلية والخليجية والإقليمية والدولية، ومما لا شك فيه أن المرأة العمانية تستحق هذه الإشادة والمكانة الرفيعة، والتكريم الذي يعتبر وسامًا خالدًا لها.

وقد ساهمت المرأة العمانية في رفع المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتجاري والتنموي والزراعي، بالإضافة إلى دورها الفاعل في قطاع التعليم والمجالات العلمية والعملية والثقافية والرياضية والسياحية.

ولقد اجتهدت وبذلت جهدًا مشرفًا، ولا تزال تسير بخطى ثابتة في خدمة المجتمع العماني، الذي يعتز بدورها الفاعل وبصمتها المميزة في كافة القطاعات، من المدنية إلى الأمنية والعسكرية، وحتى الدبلوماسية، وهي ليست فقط عنصرًا فعالًا في مجلسي الدولة والشورى والمجالس البلدية، بل أيضًا رائدة في غرفة تجارة وصناعة عمان والقطاع الخاص.

واليوم.. أصبحت المرأة العمانية جزءًا مهمًا في دفع عجلة التنمية الشاملة في السلطنة الحبيبة، والذي بذلك تستحق منا كل التقدير والتهاني القلبية، وأجمل عبارات الفخر والاعتزاز في يومها السنوي الذي يصادف 17 أكتوبر.

أدام الله هذه المناسبة الطيبة على أم الوطن السيدة الجليلة، وكل النساء والفتيات في عمان الحبيبة، ونبارك لهن يوم المرأة العمانية، وكل عام والمرأة العمانية بخير وعزيمة ونشاط في خدمة هذا الوطن الغالي عمان، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى