هجوم دموي يفضح تأثير الأيديولوجيات النازية الجديدة على شاب مراهق
في حادثة هزت إسكي شهير، أقدم الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، أ.ك، على تنفيذ هجوم عنيف في الشوارع، مستخدمًا درعًا واقيًا وقناعًا وفأسًا وسكينًا، كما قام ببث لحظات الهجوم مباشرة عبر الإنترنت، مما أثار حالة من الرعب والقلق عبر تركيا.
أ.ك أعد خطة مفصلة للهجوم شملت ارتداء معدات الحماية مثل الدرع الواقي والقناع، واستخدام الفأس والسكين كأدوات للهجوم، وبدأ هجومه في حديقة الشاي حيث طعن المواطنين الجالسين، ثم انتقل إلى الشارع واستمر في طعن كل من صادفه في طريقه، موثقًا كل لحظة عبر كاميرا الجسم المثبتة عليه.
في بيان صادم نشره المهاجم على موقع إلكتروني، شرح أ.ك تفاصيل هجومه وأهدافه، حيث نصح بعدم إخبار الآخرين بما حدث وعزل النفس، وأوصى البيان أيضًا ببدء القتل بالعائلة أولاً، ثم الانتقال إلى الأفراد في الأماكن العامة. كما طلب المهاجم نشر البيان قبل تنفيذ الهجوم، وشرح كيفية الإعداد النفسي والجسدي للقيام به.
الشعار النازي المعروف باسم “الشمس السوداء” كان ظاهرًا على ملابس المهاجم، وهو رمز يرتبط بالأيديولوجيات النازية الجديدة، ويعكس هذا الشعار ترويجًا لأفكار تفوق العرق الأبيض، وهو رمز تم تبنيه كبديل للصليب المعقوف بعد الحرب العالمية الثانية، مما يبرز التأثير المتطرف للأيديولوجيات النازية على الأفراد وأفعالهم.