لجنة حقوق الإنسان تؤكد متابعتها لحادثة غرق أطفال الشرقية .. ومنظومة التقصي لا تقتصر على جهة واحدة

في لقاء مع المُحامي سعود بن صالح المعولي – نائب اللجنة العمانية لحقوق الإنسان – عبر الهاتف في برنامج مع الشبيبة للوقوف حول الفاجعة التي حدثت في سمد الشأن والتي أدت إلى فقدان عدد من ابنائها الطلبة، تلخص اللقاء في :
تدارست اللجنة مع الجهات المختصة حول ماهية الحادثة وتفاصيلها ومسبباتها، مؤكدين بأن هذا ليس وقت تقاذف المسؤوليات، ولقد تبنت اللجنة حراك في سبيل الوصول إلى الحقائق والتقصي حول الأسباب واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يخولها بها القانون العماني وفق المرسوم الصادر ٥٧ / ٢٢؛ علما بأن وفقًا لإختصاصات اللجنة من حقها التواصل مع الجهات وتطلب منها الاستيضاحات اللازمة وتقف على المسببات ثم تبدي رأيها ولها مُمَكن قوي بأن ترفع تقريرًا للمقام السامي.

منظومة التقصي لا تقتصر على جهة واحدة وإنما هناك سلسلة تبدأ بمراكز التنبؤات ومركز الإنذار المبكر ولربما تنتهي بالأسرة، للوقوف بشكل دقيق على هذهِ الواقعة.

لن نصدر أحكام حتى نقف حول الأسباب الحقيقية المسببة لهذه الحادثة ومن هو المتسبب وبإذن الله لن يضيع حق في هذهِ البلاد، علينا أن نتكاتف للحد من هذه الفواجع، و لا زلنا نرى أطفال يجازفون بأنفسهم وبإذن الله هذا الدرس الأليم سيكفل للحد منها.

كل جهة عليها مسؤولية ويجب أن تقوم بها، ونحن نؤمن بأن كل جهة ستتقصى وتبحث لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

في النهاية هذه مشيئة الله تعالى وكل هذه الدروس المؤلمة نتعلم منها ونستفيد منها في هذه الحياة.