أصدرت إيران تحذيرًا للكيان الصهيوني والولايات المتحدة يوم الأحد، تعهدت فيه باتخاذ إجراءات مكثفة في حال ردت هذه الدول على الهجوم الذي نفذته طهران بطائرات مسيرة وصواريخ ضد الكيان الصهيوني خلال الليل. في المقابل، صرح الكيان الصهيوني أن “الحملة العسكرية لم تنته بعد”.
جاء الهجوم الإيراني ردًا على غارة جوية يُشتبه أن الكيان الصهيوني نفذتها على قنصلية إيران في دمشق في بداية أبريل، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، في سياق المواجهات المستمرة بين الكيان الصهيوني وحلفاء إيران في المنطقة على خلفية الحرب في غزة.
على الرغم من أن الهجوم الإيراني الذي تم شنه بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي أُطلق معظمها من داخل إيران، أحدث فقط أضرارًا طفيفة في الكيان الصهيوني، بفضل الدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، الذين ساعدوا في إسقاط معظم الصواريخ والمسيرات.
قبيل اجتماع مجلس وزراء الحرب في الكيان الصهيوني، أعلن بيني غانتس، الوزير في المجلس، أن الكيان الصهيوني سيرد على الهجوم في الوقت والطريقة التي يراها مناسبة، قائلاً: “سنشكل تحالفًا إقليميًا وسنجعل إيران تدفع الثمن بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا”.
من جانبه، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي صد الهجوم الإيراني بأنه “إنجاز عسكري مذهل” للكيان الصهيوني وشركائه، مؤكدًا على أن الكيان الصهيوني ليس معزولًا عن الساحة الدولية. وأضاف كيربي: “الأمر متروك لإسرائيل لتحديد ما إذا كانوا سيردون وكيفية الرد. نحن نتفهم ذلك ونحترمه. وقد كان الرئيس بايدن واضحًا للغاية بأننا لا نسعى لحرب مع إيران”.
