
الاحتلال يرفض الضغوط الدولية ويستعد لتهجير مئات الآلاف من رفح
رفض رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الضغوط الدولية لمنع التحرك العسكري في رفح، وأعلن عزمه مواصلة العمليات العسكرية في المنطقة.
وجاءت تلك التصريحات في ظل توتر متزايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يشن الاحتلال الصهيوني هجمات عسكرية على المدن الفلسطينية بشكل متزايد.
كما أعلن الجيش الصهيوني أنه يخطط لتوجيه جزء كبير من سكان مدينة رفح، والتي يعتبرها المحتلون آخر معقل لحماس في القطاع، نحو “جزر إنسانية” وسط القطاع، قبل شن عملية عسكرية برية مخطط لها في المنطقة.
ويأتي هذا القرار في ظل قلق دولي متزايد بشأن مصير المدنيين في رفح وتحذيرات من منظمات حقوق الإنسان من كارثة إنسانية قد تحدث جراء العمليات العسكرية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الصهيوني، دانيال هاغاري، أن عملية نقل السكان المدنيين في رفح إلى المناطق المحددة ستتم بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية. يأتي هذا في إطار تصاعد التوترات في المنطقة، وسط مخاوف دولية من تصاعد العنف وحدوث كارثة إنسانية في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني في قيامه بعمليات عسكرية متكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.