
أبرزها وفاة فاطمة الزهراء .. اليك احداث تاريخية مهمة وقعتفي الثالث من رمضان
وشهد اليوم الثالث من شهر رمضان الكريم وقوع مجريات و أحداث دينية وتاريخية بارزة منها ما يلي:
- خروج الرسول «صلى الله عليه وسلم» لموقع بدر:
حدث في 3 من رمضان لعام 2 هجرية الموافق عام 624، ميلادية خروج الرسول (صلى اللع عليه وسلم) من المدينة المنّورة قاصدًا موقع بدر، حيث دارت المعركة الكبرى، التي انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول «عليه الصلاة والسلام»، وصحبه على المشركين من قريش في 17 من شهر رمضان المُبارك.
- وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها:
حدث في 3 من شهر رمضان الموافق 21 نوفمبر لعام 632م، توفيت فاطمة الزهراء بنت الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وزوج على بن أبي طالب رضي الله عنه، وأم أحفاد الرسول الحسن والحسين رضي الله عنهما.
- وفاة مروان بن الحكم:
حدث في 3 من رمضان 65هـ الموافق 14 من نوفمبر لعام 683م، تُوفي مروان بن الحكم، وهو مؤسس الدولة الأموية الثانية، وصاحب عدد من الإنجازات الحضارية، مثل: ضبط المكاييل، والأوزان، حيث قٌتل بعد أن حاصر مصر فخرج أهلها لقتاله، وضرب مروان عنق ثمانين رجلاً تخلفوا عن مبايعته، ثم استولى على مصر وأقام بها شهراً، ثم ولّى عليها ولده عبدالعزيز، وترك عنده أخاه بشر بن مروان وموسى بن نصير وزيراُ له.
- حادثة التحكيم:
الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11 فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
- دخول جلال الدولة سلطان بنى بويه بغداد:
فى اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418هـ، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة فى بغداد، بعد الاستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه.
- استسلام إيطاليا للحلفاء فى الحرب العالمية الثانية،:
- وكانت إيطاليا قد دخلت الحرب سنة 1940 م بعد تحالفها مع ألمانيا النازية، لكن بعد سلسلة من الهزائم اضطرت للتسليم للحلفاء بعد نزول القوات البريطانية والأمريكية لجنوب إيطاليا.المسلمون فى السواحل الليبية يصومون رمضان فى مثل هذا اليوم تحت السيطرة الإيطالية لأول مرة، ليبيا القريبة من الشواطئ الإيطالية كانت على مدار السنين مشرعة الأبواب أمام الإيطاليين للتجارة وتبادل البضائع، مما جعلها منطقة ثراء للشعب الإيطالى. ولما رأت إيطاليا حركة الاستعمار الأوروبى فى ازدياد رأت أنه من المناسب لها احتلال ليبيا، فاستغلت بعض الحوادث التى ادعت أنها تهدد مصالحها التجارية فى ليبيا وأنذرت الحكومة العثمانية من مغبة تكرار ذلك، إذ أن ليبيا كانت تحت السيطرة العثمانية، حاولت تركيا تسوية الأوضاع مع إيطاليا، لكن الإيطاليين سارعوا باحتلال ليبيا بتأييد من بريطانيا وفرنسا، فوجت تركيا نفسها بحالة حرب مع إيطاليا، وبعد زوال الحكم العثمانى وقفت الدول العربية الإسلامية جميعاً مع الشعب المسلم فى ليبيا، أما أوروبا وقفت على الحياد، فأخذت القوات الإيطالية تتوغل فى الأراضى الليبية ودخل شهر رمضان وليبيا تحت الاحتلال الإيطالى.