
الاحتلال يدعي اغتيال مروان عيسى وقيادت من حماس
أدعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ، في مقالها الافتتاحي، تفاصيل عن محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس، روحي مشتهى، والقيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، مروان عيسى.
وبحسب التقرير، كان الإحتلال واثقة في شن ضربتين كبيرتين ضد حركة حماس، الأولى ضد قائد لواء الشمال بكتائب القسام، أحمد الغندور، والثانية تتعلق بكبار الذراع السياسية للحركة، بما في ذلك روحي مشتهى.
وأشارت الصحيفة إلى نجاح العملية في اغتيال الغندور، ولكنها لم تؤكد مصير الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا برفقته.
وأوضحت أن مشتهى أصيب لكنه نجح في الخروج من بين الأنقاض وعاد إلى نشاطه.
وبالنسبة لمحاولة الاغتيال الأخيرة لمروان عيسى، فإن الصهاينة تعلموا الدرس من المرات السابقة ولم يكشفوا عن العملية إلا بعد التأكد من نجاحها.
وأشارت إلى أن تقديرا الإحتلال تشير إلى أنه لم يكن هناك أسرى في منطقة الهجوم، ما يوحي بالنجاح الكامل للعملية.
وأوضحت أن الهجوم استهدف مواقع قريبة من مخيم النصيرات بغزة، وكانت هناك أنفاق لحماس تحت هذه المواقع، بينها أحد الأنفاق الذي كان يحتضن اجتماعًا رفيع المستوى لحركة حماس.
وأخيرًا، أشارت الصحيفة إلى أهمية دور وحدة الاستخبارات في نجاح العملية، وتحدثت عن تعزيز الهجوم بمعلومات دقيقة من الشباك والجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي تصريح سابق على قناة الجزيرة، أوضح الدويري أن تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات وارتكاب المجازر وتهجير السكان ليست إنجازات، بل تمثل تدميراً ممنهجاً لبنية الحياة.
وأكد الخبير العسكري أن الأنفاق القتالية لا تزال مجهولة وتشكل شبكة معقدة لا يمكن اكتشافها إلا بعد التسلل إليها، داعياً إلى التفريق بين الأنفاق التي تستخدم لأغراض القتال وتلك التي تستخدم للأغراض اللوجستية.