
سقوط ثقة المخابرات الصهيونية اتجاه بن غفير وفقا لتقرير نشرته صحيفة بريطانية
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية، تم منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير من تلقي إحاطات استخباراتية بعد سلسلة من التسريبات المزعومة لملفات حساسة.
وأشار التقرير إلى أن بن غفير قد انتهك تعليمات الأمن التي عين لحمايته والدفاع عنه، مما أدى إلى مقاطعة من مجلس الأمن القومي. وبالإضافة إلى ذلك، وجهت اتهامات ضده بتصوير مشاركين سريين في اجتماعات استخباراتية رفيعة المستوى بشكل غير قانوني.
وردّ بن غفير على هذه الادعاءات قائلاً: “الحديث عن كذب طفولي، وليس له أي علاقة بالواقع. المسؤولون في جهاز الأمن مشغولون بنشر الأكاذيب والافتراءات رداً على انتقاداتي لهم”.
وفي فبراير الماضي، رفض رؤساء المخابرات الداخلية في جهاز الشاباك الاجتماع مع بن غفير، بعد تدهور العلاقات بين الجانبين بسبب خلافات خلال اجتماعات أمنية أسبوعية.
اتهم جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بن غفير بتسريب معلومات وانتهاك البروتوكول مثل إدخال هواتف محمولة إلى الجلسات. ونقلت “التلغراف” عن مسؤول استخباراتي قوله: “التهديد الأكبر على إسرائيل من الداخل هو بن غفير. إنه يتبع قواعده الخاصة ويحاول تجاهل جميع المبادئ التي تُطبق على زملائه”.