حماس تكشف شروطها قبل اجتماع القاهرة المنتظر
أفاد مصدر في حركة حماس يوم الأحد ل”سكاي نيوز عربية” إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة يتوقف على الموافقة على تحقيق مصلحة شعب فلسطين ووقف معاناته، وهو الأمر الذي تصر عليه المقاومة وتتمسك به.
وأشار المصدر إلى أن الكيان الصهيوني يدرك جيدًا من خلال جنوده وضباطه أنهم لن يعودوا دون دفع الثمن الذي تصر عليه المقاومة.
وأضاف المصدر أنه بعد 5 أشهر من الفشل في تحقيق أهدافها باسترجاع أسراها عبر العمل العسكري، فإن الكيان الصهيوني الآن أصبح عاجزًا عن تحقيق ذلك من خلال هدنة مؤقتة.
تأتي هذه التطورات وسط توقعات بعقد اجتماع للوسطاء في القاهرة، الأحد، للبحث عن صيغة مقبولة للكيان الصهيوني وحركة حماس لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
وتطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل نهائي في قطاع غزة، لا بهدنة مؤقتة، وفي المقابل تصر الكيان الصهيوني على اجتياح رفح والقضاء على ما تبقى من كتائب الحركة.
ووفقًا لـ”رويترز”، وصل وفد حماس إلى القاهرة، الأحد، في حين أكد مصدر مطلع آخر أن الكيان الصهيوني لن يرسل أي وفد إلى العاصمة المصرية إلا بعد حصوله على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية يوم السبت إن إطار التهدئة لمدة 6 أسابيع صار قائمًا بموافقة الكيان الصهيوني، معتبرًا أن الطريق إلى وقف إطلاق النار حاليًا واضح ومباشرًا، وأن المسؤولية الآن تقع على عاتق حماس.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان، مؤكدًا الضغوط المتنامية لتخفيف المعاناة للفلسطينيين بعد نحو 5 أشهر من الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة.
