أخبار عمان

انطلاق مؤتمر عُمان للاستدامة البيئية برعاية سمو السيد أسعد بن طارق

الشرق الأوسط وأفريقيا هم الأكثر معاناة من تحديات ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياة

 

تنطلق أعمال مؤتمر عُمان للاستدامة البيئية اليوم الأثنين، تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وذلك في إطار جهود السلطنة نحو تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

وسيستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، من 26 حتى 28 فبراير 2024، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجامعة السُّلطان قابوس ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التراث والسياحة.

ويأتي المؤتمر في إطار أولويات رؤية “عُمان 2040″، لتعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، حيث يهدف إلى تضافر جهود المؤسسات المختلفة من أجل عناصر بيئية مستدامة مصونة وآمنة.

وتتضمن أعمال المؤتمر مناقشة أكثر من 160 ورقة علمية من 25 دولة حول مواضيع ذات أهمية في المجالات البيئية والبحثية والعلمية، من بينها التحديات المتعلقة بالحياد الكربوني وتطبيقاته في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال.

 

وتضمن المؤتمر أيضًا حلقات عمل متخصصة ومعرضًا بيئيًا مصاحبًا، يعرض فيها أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول والتكنولوجيات في مجالات البيئة والاستدامة.

وقال سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافة والاستدامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانيان من تحديات خطيرة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، وأضاف بالعلاء أن اتفاق الإمارات التاريخي يمثل منارة جديدة في العمل المناخي، حيث تم وضع خطة عمل للحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ بشكل فعال، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتقديم الدعم للجهود المتعلقة بالتكييف ومعالجة الخسائر والأضرار.

وأشار بالعلاء إلى أن اتفاق الإمارات في كوب 28 يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة وجمعت التزامات تفوق 85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي.

وقالت أنيت جاروزا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمناخ، إن هناك إمكانيات هائلة في مجال حلول إزالة الكربون القائمة على الطبيعة، خاصة في أفريقيا. وأكدت جاروزا على أهمية استعادة الأراضي المتدهورة والاستثمار في مشاريع زراعة البامبو كحلا لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وأشارت إلى أن زراعة البامبو تسهم في تخزين الكربون وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى تحسين التربة وتعزيز التنوع البيولوجي، وأوضحت جاروزا أن مشاريع إزالة الكربون القائمة على الطبيعة تفتح أفاقًا جديدة للتنمية المستدامة وتقدم فرصًا للمجتمعات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى