معرض “اللقطة الأولى”.. الجمع بين الإبداع والبساطة في 36 صورة
تغطية – قبس
نظم نادي التصوير بكلية مجان الجامعية بالتعاون مع جاليري سارة في بيت الزبير معرضًا فنيًا بعنوان “اللقطة الأولى”، وشهد المعرض حضورًا مميزًا لمعالي السيد محمد الزبير، مؤسس بيت الزبير، والاستاذة نبيلة آل مكي، نائبة رئيس كلية مجان الجامعية.
افتتح المعرض في تمام الساعة السابعة مساءً أمس الاثنين، واعتبره الحضور تجسيدًا لروح الفن والإبداع، واستخدام الهاتف كوسيلة للتصوير بهدف إبراز روح الفنان المتميز داخل كل مشارك، حيث أكد المنظمون على أن الفن لا يعتمد فقط على الأدوات الاحترافية، بل يعتمد بشكل أساسي على الإلهام والتعبير.
وتضمن المعرض عرض 36 صورة على محاور مفتوحة، استهدف أعضاء جماعة التصوير، وقد أثنى الحضور على تميز المعرض وتحقيق أعمال فنية باستخدام أصغر التفاصيل وهو الهاتف.
وقالت آية الهنائي، رئيسة جماعة التصوير بكلية مجان: “كان معرض اللقطة الأولى بمثابة الانطلاقة الأولى لكل فنان داخل جماعة التصوير بكلية مجان الجامعية، وكان هدفنا الأساسي أن نثبت أننا فنانون بدون استخدام الأدوات الاحترافية. والحمد لله بفضل الله ثم بفضل تعاون الفريق، حققنا هدفنا الذي كنا نطمح له. شكرًا لبيت الزبير على هذه الاستضافة”.
وفازت تسنيم سيف بالمركز الأول في المعرض، حيث قالت: “حصولي على المركز الأول في معرض اللقطة الأولى يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي، وأشكر إدارة النادي وجميع الأعضاء المشاركين فقد كانوا جزءًا أساسيًا من هذا النجاح، وشكرًا لكل من دعم وشجع خلال هذه التجربة”.
وأضافت تسنيم وصفا لصورتها الفائزة والتي تحمل عنوان (على خطى أجدادنا): “أنها تجسد الهوية العُمانية في لقطة تحمل أثر أجدادنا، فهي ليست مجرد صورة، بل لحظة تعبير عن عمق الروابط الثقافية والتاريخية التي تربطنا بتراثنا الغني، وهذه اللقطة تنقل لنا روح التمسك بالتراث والالتزام الدائم بالعادات والتقاليد العُمانية، فتعكس قوة الروح الوطنية والفخر بتاريخنا العريق، كما ترسخ هذه الصورة التواصل الحي بين الماضي والحاضر، مما يضفي على حياتنا اليومية مذاقاً خاصاً من الأصالة والتراث.”