أخبار عمان

“سيما وعائلتها .. كيف جابهت الحرب في غزة ؟” .. تفاصيل دقيقة ترويها في رحلتها مع الحرب

اعلنت السفارة العمانية في القاهرة عن تمكنها من أخراج رعايا عمانيين من قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية حيث وصلت العائلة المكونه من خمسة أفراد بسلام إلى أرض السلطنة.

وفي حوار خاص تحدثت سيما بشر أم لثلاثة أبناء عن الأوضاع التي كانوا يعانون منها بسبب الحرب على غزة التي انطلقت في السابع من اكتوبر.

تقول سيما وهي عمانية متزوجة من فلسطيني وتسكن في غزة: “كنا نسكن في حي الرمال في غزة وتم تهديد الحي وتدمير منزلنا منذ اليوم الثالث للحرب فاضطررنا إلى التنقل من منزل إلى آخر طوال الأيام اللاحقة..

تحكي سيما بكل حزن دُمر المنزل ودمرت معه ذكرياتنا وأحلام عائلتي ومستقبلها وسنوات من العمل لبناء هذا المنزل الذي يأوينا.

وتضيف سيما البالغة من العمر ٣١ سنه وأم ليوسف ١٢ سنه وجنى خمس سنوات وراكان ٤ سنوات: “كنا نعاني من صعوبة في توفير الاحتياجات الاساسية من ماء وغذاء وأدوية، حيث توفر المياه الصالحة للشرب اصبح نادر والمياه العادية نصل اليها بصعوبة وعانينا من تضخم اسعار المواد الغذائية والتي يتوفر منها من المعلبات فقط وبأسعار خياليه والمساعدات لم تكن تصل إلينا.

وفيما يخص توفر الأدوية فالأمر أسوأ، تقول سيما: “اغلب الصيدليات شبه فارغة والأدوية المتوفر في المستشفيات لعلاج المصابين والمرضى قليله جدا لاتغطي احتياجات المرضى ليوم او يومين وتعاني من نقص حاد. وتذكر سيما بأن أم زوجها تعاني من أمراض مزمنة ضغط دم وسكري ولم نتمكن من توفير ادويتها طوال الأيام الماضيه.

سعيا لإنقاذ عائلتها من هذه الحرب تواصلت سيما مع السفارة العمانية برام الله والتي وجهتها إلى للتواصل مع السفارة العمانية في القاهرة حيث تعاونت السفارتين في التنسيق لإخراج العائلة من غزة عبر معبر رفح البري.

وتوجهت سيما بشكر ‏ خاص لجلالة السلطان هيثم بن طارق وسعاده السفير السلطنه في فلسطين سالم العميري وسعاده السفير عبدالله بن ناصر الرحبي
‏والسكرتير ثان محفوظه بنت محمد الغزيليه
‏وطاقم العمل في السفارتين لتعاونهم مع عائلتها ومساعدتهم في الخروج من الحرب.

يمكنكم متابعة اللقاء كاملاً عبر صفحة تايمز أوف عمان في الرابط  التالي :

https://timesofoman.com/article/140622-we-survived-israeli-bombing-by-changing-locations-in-gaza-strip

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى