منوعات

بتهمة تمويل حماس .. امريكا تضع أصابع الإتهام لحمزة عبدالباسط .. فمن هو ؟

قبس –  تمت محاكمته بتهمة غسل الأموال وارتباطاته بالإرهاب وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وفي نهاية عام 2021، أي بعد نصف عام فقط من صدور الحكم، تم إطلاق سراحه من السجن ويعيش الآن في مصر ويدير أعماله من هناك

كشف تحقيق أجرته أجهزة أمنية اسرائيلية عن هوية الرجل الذي يقف وراء تمويل حماس وأشار إلى أنه السوداني عبد الباسط حمزة، الذي يدير شركات مربحة مسجلة في أوروبا بل ويشارك الحكومة المصرية في منجم للذهب.

ويضيف التحقيق الذي نشرت أجزاء منه في موقع واينت، أن الولايات المتحدة عرضت مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مالية عنه.

وعبد الباسط حمزة ضابط عسكري متقاعد، ورجل أعمال سوداني، كان مقرباً من نظام عمر البشير وعضواً في حزب المؤتمر الوطني ذو التوجه الإسلامي، وأدين بالثراء الغير شرعي، ثم تمت تبرئته.

وبعد رحيل نظام البشير وجهت إليه العديد من الاتهامات والتورط في عشرات القضايا المتهم فيها بالاستيلاء على المال العام.

وبشكل مفاجئ تماما ، قامت وزارة المالية الامريكية بإعلان اسم المهندس المقدم السوداني ، عبدالباسط عبد الباسط حمزه، ضمن قائمة هدفها القضاء علي شبكة تمويل منظمة حماس الفلسطينية .

وبحسب ما قالت المالية الأمريكية فإن اسم حمزة قد ارتبط بعلاقات طويلة الأمد بتمويل الإرهاب، بما في ذلك علاقات تاريخية بشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة وزعيمها الذي قتل في غارة أمريكية أسامة بن لادن، في السودان.

وقام مكتب مراقبة والسيطرة علي الاصول الاجنبية بإدراجه في قوائم المقاطعة الامريكية لممولي حركة حماس لتورطه في صفقة تمويل حماس بمبلغ 20 مليون دولار .

وتظهر الوثائق التي تم فحصها أن صفقات حمزة التجارية تمتد على مدى عقدين من الزمان وتشمل شركة قبرصية وشركة عقارات إسبانية وشركة ذهب مصرية وشركة مقرها السودان فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات قبل أقل من أسبوع بعد هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي: “سهّل حمزة الأموال لحماس من خلال شبكة من الشركات الكبيرة في السودان. تتضمن الشبكة التي استخدمها حمزة لتبييض الأموال وتوليد الإيرادات لحماس شركة الرواد للتنمية العقارية المتمركزة في السودان، التي عيّنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كإرهابية عالمية معينة خصيصاً في إجراءات العقوبات المفروضة على محفظة استثمارات حماس في 24 مايو 2022.

ينفي حمزة تقديم تمويل لحماس وأي علاقة له بأسامة بن لادن، ويقول إن كان سجيناً سياسياً في السودان وتم الإفراج عنه في يونيو 2021 لأنه كان بريئاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى