
عاجل | ” أنفاق الأرانب ” بهندسة عبقرية وتصميم ذكي هكذا خططت حماس لحماية أنفاقها من مياة اسرائيل
مع إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على “أكبر نفق” حفرته حركة حماس في قطاع غزة، تحوم شكوك حول خطته للقضاء على هذه الأنفاق، حتى بعد بدء اختبارات إغراقها بالمياه.
وسبق أن نقلت شبكة “سي إن إن”، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي، أن الإسرائيليين أبلغوا واشنطن أنهم بدأوا إجراء “اختبارات دقيقة” لإغراق بعض الأنفاق في غزة بمياه البحر”على نطاق محدود” لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع.
والخميس، رد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، بأن الحركة قامت ببناء أنفاقها لـ”مقاومة المحاولات المحتملة لضخ المياه إليها”، وذلك على يد “مهندسين مدربين ومتعلمين جدا”.
وبتعبيره، فإن: “الأنفاق جزء لا يتجزأ من المقاومة، وقد تم أخذ جميع الهجمات المحتملة بعين الاعتبار
الخبير العسكري اللواء ماجد القيسي، مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صُنع السياسسات الدولية، قلَل من قدرة إسرائيل على إغراق أنفاق حماس المشهورة باسم “المتاهة”، مستندا في ذلك إلى:
من الواضح أن إسرائيل ليس لديها خرائط للشبكة العنكبوتية لهذه الأنفاق، فقد سعت من قبل لتدميرها بقنابل موجهة مصممة لتدمير التحصينات، ولم تنجح.
اعتمدت حماس في تصميمها لشبكات الأنفاق على نوعين من الأنفاق،الأول هوما يُسمى بـ”أنفاق الأرانب”، وهي لديها مدخل وليس لديه مخرج ، وأشبه ما تكون بأنفاق وهمية لخداع الجيش الإسرائيلي، وبالفعل قتلت ضباطا وجنودا عند فتحات هذه الأنفاق بتفخيخها.
النوع الثاني من الأنفاق هو الشبكة العنكبوتية ،وهذه يصعب تحديد مساراتها ،أو تحديد مداخله اومخارجها ،وهي التي تعتمد عليها حماس في الحركة تحت الأرض.
حركة حماس تبدو مستعدة خلال هذه الحرب ؛لأنهاخاضت 4 حروب ضد الجيش الإسرائيلي ،الحروب الثلاثة السابقة 2008 و2014 و2021 ،كانت المبادئة بيد الجيش الإسرائيلي ،لكن هذه الحرب المبادئة من جانب حماس.
الحركة كذلك يبدو الآن لديها قدرات عسكرية أكبر من خلال استخدام صورايخ تبدأ 3 كيلومتر حتى 250 كيلومترا ،وأطلقت حتى الآن أكثرمن 11 الف صاروخ باتجاه عسقلان و تل أبيب وغلاف غزة.