مؤيد كبير لإسرائيل ووعد بنقل سفارتها الى القدس .. ما لا تعرفه عن الرئيس الأرجنتيني الجديد
استيقظت الأرجنتين صباح اليوم الاثنين على رئيس جديد تم انتخابه أمس الأحد، ومختلف تماما عن الحالي ألبرتو فرنانديس، وهو Javier Milei البالغ 53 عاما، والموصوف بأنه نسخة مزدوجة عن الرئيسين السابقين: الأميركي دونالد ترامب والبرازيلي جايير بولسونارو، فهو “فوضوي” ويميني متطرف، ومؤيد لحمل السلاح بالشوارع، ومحب ومؤيد بشكل ضخم لاسرائيل، وتعهد بقطع العلاقات مع الصين، وأهان البابا فرانسيس، وكان يريد اعتناق اليهودية ووعد مرارا بنقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وفاز ميلي بتحقيق نسبة 55.95 في المائة من الأصوات، وفق ما أظهرت نتائج جزئية رسمية، وقال ك في خطاب النصر الذي ألقاه مساء أمس (الأحد) إن «اليوم تبدأ نهاية الانحطاط» وتنطلق «إعادة إعمار الأرجنتين»، محذراً من أنه لن تكون هناك «أنصاف حلول»
كما أكد في في وقت سابق: “أول شيء سأفعله بعد ان اصبح رئيس هو نقل السفارة الأرجنتينية من تل أبيب للقدس وأعترف بها عاصمة لإسرائيل.”
وقال مايلي، في كلمة ألقاها بمناسبة فوزه فجر اليوم الاثنين: “اليوم نبدأ في طي صفحة تاريخنا والعودة إلى الطريق الذي لم يكن علينا أن نتركه أبدا”. وأضاف أمام حشد من المؤيدين: “فكرة أن الدولة عبارة عن غنيمة يتم توزيعها على السياسيين وأصدقائهم انتهت”، وذكر “اليوم نعود إلى المسار الذي جعل هذا البلد عظيما”.
ومن ومن مواقفه الغريبة، تأييده للمتاجرة بالأعضاء البشرية، حيث قال ذات مرة: “جسدي ملكي، لماذا لا أستطيع التحكم في جسدي؟. هناك الكثير من الأشخاص في الأرجنتين ينتظرون أعضاء المتبرعين، لذلك يجب البحث عن آليات السوق لحل هذه المشكلة”. وهو في ذات الوقت يعارض الإجهاض ويدعو للسماح بحمل السلاح بحرية في بلد ارتفع فيه عدد الجرائم بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
