تحت شعار ” بِكُم عُمان ترتقي” .. الحملة الإنتخابية لنعمة بنت يعقوب القرنية
مرشحة لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة عن ولاية بوشر
برؤية إنتخابية حملت عنوان ” سعادة المواطن ورعايته أساس خططنا نحو المستقبل ” وبرسالة عنوانها ” بأن أكون سفيرة لكم من أجل تحقيق آمالكم وطموحاتكم ونحن على ثقة بأننا جميعا قادرون وماضون على مواصلة مسيرة النهضة المباركة”
تحمل المترشحة نعمة بنت يعقوب القرنية شهادة شهادة الماجستير بمرتبة الشرف تخصص إدارة الموارد البشرية العالمية من كلية مجان الجامعية بالتعاون مع جامعة بيدفوردشير البريطانية بمعدل إمتياز، حيث عملت بوظيفة أخصائية موارد بشرية بمستشفى النهضة في فترة تنوعت في مهامها الوظيفية وأداء متميز الأمر الذي أختيرت فيه بالقيام بمهام رئيس قسم الشئون الإدارية بالإنابة، بالإضافة إلى الأعمال الإشرافية الاخرى كمسؤولة عن إعداد خطة الإحتياج الوظيفي لموظفي المستشىفى، والخطة السنوية لقسم الشئون الإدارية، وأيضا إعداد الخطة التدريبية لموظفي القسم، بالإضافة إلى تكليفها بمهمة قيادة فريق منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية, كما أن نعمة تم إشراكها في إعداد ورقة عمل عن رأس المال البشري في الصحة وتعزبز الإستدامة الإقتصادية، بالإضافة إلى مشاركتها في إعداد مقترح لإنشاء المرصد الخليجي للموارد البشرية الصحية.
وتميزت حياتها العملية بسيرة حافلة من المنجزات والمبادرات والتي لاقت قبولا واستحسانا من لدن العاملين في المستشفى، ومن بين هذه المبادرات مبادرة ” قيادة مستدامة”، مبادرة “اجعل من نفسك شريكا لمؤسستك”، ومقترح ” العناصر والمعايير لإختيار الموظف المجيد”، مقترح ” تسليم مهام عمل موظف”
أما على صعيد وزارة الإقتصاد فقد عملت نعمة بنت يعقوب بن نصييب القرنية بوظيفة باحثة موازنة إنمائية، وكان انتقالها من وزارة الصحة إلى وزارة الإقتصاد كتحفيزا لبذل مزيدا من العطاء مزيدا من التقدم والتطوير الذاتي وكسب مزيدا من العلم والمعرفة والتطلع إلى آفاق جديدة بفكر متنوع، حيث تركز عملها في متابعة الموقف التنفيذي لبرامج خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021-2025)، وقدمت مقترحات من بينها مبادرة “توحيد استمارة طلب نموذج تعديل مخصصات الموازنة الإنمائية , ومقترح ” برامج لرفع كفاءة الإنفاق الإنمائي العماني”. وشاركت نعمة في فترة عملها في وزارة الإقتصاد بالعديد من الدورات التدريبية لـتأهيلها ت تأهيلا قياديا ومن بين هذه الدورات دورة تدريبية بعنوان” مناهج استشراف المستقبل” ، دورة “التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار ، كما شاركت في ورش عمل مختلفة من بينها ورشة عمل بعنوان” البرنامج التأسيسي لموازنة البرامج والأداء”، دورة تدريبية بعنوان” إدارة التغيير، بالإضافة إلى دور ة تدريبية بعنوان” التطور الإدارية والقيادي”.
كما كان لها حضور في عدد من المحاضرات والتي من بينها محاضرة بعنوان” الدبلوماسية والبروتوكول والإتكيت، ومحاضرة بعنوان” الذكاء الإصطناعي،
ترشح نعمة بنت يعقوب بن نصيب القرنية لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة
أبدت نعمة أسباب ترشحها لمجلس الشورى بأن ترشحها لم يكن وليد الصدفةـ حيث انها خططت ومنذ الفترة التاسعة التي سبقت هذه الفترة من اعنقاد مجلس الشورى بالعزيمة على الترشح للفترة القادمة والتي هي الحاليةـ ومنذ ذلك الوقت إلتحقت لتكملة دراساتها الجامعية لدراسة الماجستير تخصص إدارة الموارد البشرية العالمية كون هذا التخصص متعمق في المورد البشري كما أنها بالإضافة إلى الدراسات العليا توسعت لأفاق عليا بالإلتحاق بدورات تكثيفية في مجال التطوير الذاتي ومهارات مخاطبة الجمهور والتعمق في قراءة رؤية عمان 2040 والتي تعتبر مستقبل عمان.
كما أوضحت بأنها تقدمت للترشح انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية تجاه وطنها وتلبية لنداء سلاطين عمان الملهمين للسير على النهج الذي ارسوه وتعزيزا للقدرات التي امتلكتها في المشاركة في عملية التطوير المستدام، والتي من خلال هذه الأسباب أرست نعمة رؤيتها الإنتخابية لتكون ” سعادة المواطن ورعايته أساس خططنا نحو المستقبل”.
محاور رؤية نعمة الإنتخابية وربطها برؤية عمان 2040
أوضحت نعمة بنت يعقوب بن نصيب القرنية بأن محاورها الإنتخابية انبثقت مع محاور وأهداف رؤية عمان 2040 ، والذي ساعدها في معرفة طموحات وآمال ابناء ولايتها هو نشأتها وترعرعها في الولاية، والمكتسبات والهبات التي هباها المولى جلت قدرته في ولاية بوشر ـ، حيث أن الموقع الجغرافي لولاية بوشر بين البحر والجبل جعل منها ولاية ذات موقع استراتيجي وجذب سياحي. اشتهر أهلها بحرفتي الصيد والزراعة، بالإضافة إلى وجود العيون المائية والحصون والقلاع فأصبحت في وقتنا الحالي ولاية غنية في مواردها وجعلها من أكثر المناطق جذبا للإستثمار، كما أنها ولاية تحتضن الكثير من مؤسسات التعليم المدارس والكليات وشارع للوزارات والمؤسسات الحكومية واحتضانها لأكبر الشركات كالنفطية منها وال بالإضافة إلى وجود شاطئ القرم وهو بمثابة جوهرة الولاية وأيضا اشتهارها بالمناطق الرملية والتي تعتبر وجهة سياحية لها نكهة خاصة في الولاية.
فولاية بوشر مزجت بمعالمها الجيوسياسية جعلها وجهة مهمة يرتادها الكثير من السياح الكثير من المستثمرين سواء من خارج السلطنة أو خارجها، الأمر الذي جعل من نعمة لإرسال محاور ورؤية انتخابية تخدم المواطن والولاية في المقام الأول.
المحاور الإنتخابية لنعمة بنت يعقوب بن نصيب القرنية
محور ” مستقبل واعد بشباب طموح”
تماشيا مع جهود السلطنة في بناء نموذج متميز للكفاءات الوطنية، فإننا جميعا نسعى إلى تعزيز الإمكانات والقدرات وابتكار الحلول التقنية بكوادر وطنية شابة لتحقيق تطلعات رؤية عمان 2040، وجاء محور مستقبل واعد بشباب طموح كهدف رئيسي من مرتكزات رؤيتنا الانتخابية ” بكم عمان ترتقي” مستقبل واعد بشباب طموح يسعى إلى:
- بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي
- تقديم برامج تدريبية وتوعوية في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات لتأهيل قدرات وطنية مميزة تواكب التطورات وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية المستمدة من شراكات استراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليا وعالميا
- بناء قيادات شابه قادرة على الإبداع والتغيير وتحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد السلطنة.
محور ” تنمية مالية مستدامة”
إن رؤية عمان 2040 جعلت من الاقتصاد والتنمية محورا رئيسيا تتفرع منه عدة أولويات والتي من ضمنها أولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية.
لذلك فإن محورنا الانتخابي جاء موائما لهذه الأولوية ليكون ” تنمية مالية مستدامة” والهدف الأسمى من هذا المحور هو تصنيف سلطنة عمان ضمن قائمة الدول الـ10 الأوائل في المؤشر العالمي لكفاءة الإنفاق الحكومي.
إن محورنا يسعى إلى تقديم مقترحات تساهم في رفع كفاءة الإنفاق الإنمائي العماني من خلال البرامج:
- برنامج “الخصخصة” أو التخصيص
الرؤية: رفع كفاءة الاقتصاد وتطوير الجودة وأسس التنافس
الهدف: تحسين الكفاءة الحكومية وتحقيق المنافسة الاقتصادية مما يسهم في خفض النفقات الحكومية ورفع جودة تقديم الخدمات العامة. كما أن برنامج الخصخصة سيساهم بشكل كبير في زيادة الاستثمار الأجنبي وخلق فرص العمل وتحسين ريادة الأعمال.
- برنامج “دعم”
الرؤية: صادرات عمانية ذات قدرة تنافسية
الهدف: زيادة حجم الصادرات الوطنية العمانية ورفع درجة التنافسية
- برنامج “اقتصد”
الرؤية: استدامة الموارد والأصول والموجودات
الهدف: تحقيق الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر عن طريق نشر ثقافة كفاءة الإنفاق بين مختلف المستويات الإدارية في الجهات الحكومية ابتداءً من المسؤول الأول لكل جهة
- برنامج “ارتقاء”
الرؤية: مواطن سعيد
الهدف: ترفيه المواطن عن طريق توفير جميع سبل الراحة لمعيشته وتوفير حياه راقيه تليق به ولأسرته
محور” صيد مستدام”
يعتبر صيد الأسماك أحد أشكال التنمية الاقتصادية في السلطنة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المحاط بالعديد من المسطحات المائية المعروفة. وتعتبر ولاية بوشر أحد هذه المدن التي يشتهر معظم أهاليها منذ القدم بمزاولة مهنة صيد الأسماك ، كما الظروف المناخية المحاطة بهذا الولاية عززت من وجود تنوع بيئي لعيش أنواع مختلفة من الأسماك والحيوانات البحرية مما عزز من موقعها كمدينة جاذبة للإستثمار المحلي والدولي.
إن محورنا الإنتخابي ” صيد مستدام” يهدف إلى تحقيق الإدارة الرشيدة للمصايد السمكية عن طريق تطوير قطاع الصيد البحري والنهوض به للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الثروات المائية الحية وتنميتها وحسن استغلالها.
حيث أن محورنا يسعى إلى:
- تقديم الدعم المالي المباشر لملاك السفن الخشبية للصيد والنزهة (المرخصة)، وذلك لتشجيعهم ومساعدتهم على الاحتفاظ بهذا النوع من السفن التقليدية التي تمثل التراث لمهنة الصيد، حيث أن تكلفة الصيانة الدورية للسفن الخشبية مرتفعة مقارنة بسفن الفيبرجلاس.
- تقديم امتيازات للصيادين كالسماح لملاك سفن الصيد فقط بتصدير الفائض عن حاجة السوق الداخلي من الأسماك إلى الخارج للاستفادة من العائد المادي من عملية التصدير، وعدم فرض أية رسومات على كميات الأسماك التي يتم صيدها أو تصديرها من قبل الصيادين.
- تنفيذ خطة لتحديد التوزيع الجغرافي للمصايد السمكية في المياه الإقليمية للسلطنة
- إتاحة المجال أمام الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي عن طريق وضع برنامج للاستزراع السمكي يهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء من الثروة السمكية إلى نسب عالية عن طريق إقامة مزارع سمكية متطورة.
- وجود شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص بهدف تطوير القطاع السمكي عن طريق تشكيل لجان مشتركة بوجود أعضاء ممثلين عن الصيادين لمناقشة المشاكل التي يواجهها القطاع وإيجاد الحلول الملائمة لها
- تشجيع القطاع الخاص للمساهمة في مشروعات التنمية الاقتصادية عن طريق إنشاء مشروعات سمكية ذات صلة بالأمن الغذائي مثل مشروعات المزارع السمكية.
محور تنمية بيئية مستدامة
إن أهم ما يتميز به أهالي ولاية بوشر الغناء اهتمامهم بحراثة الأرض وزراعتها خاصة في قرى الولاية، حيث تعتمد على مياه الأفلاج المنحدرة من سفوح الجبال لري المزارع المنتشرة في السهول.
لذلك إيمانا منا بأهمية الإنتاج المحلي من الخضروات والفواكه وتنويعا لمصادر دخل اقتصادي مستدام بزيادة الرقعة الخضراء في هذه الولاية فإن محورنا الانتخابي يسعى إلى:
- استدامة الزراعة العمانية ورفدها بالمحاصيل المتنوعة حتى تصل السوق المحلية إلى نسبة 100% من الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي من الخضروات والفواكه.
- إنشاء مؤسسات التأمين الزراعي بهدف تعويض المزارعين في حالات تعرض مزارعهم للآفات الزراعية
- زيادة حجم الصادرات الوطنية العمانية ورفع درجة التنافسية من للمنتجات المحلية المصدرة للخارج
محور تنمية اقتصادية مستدامة
يسعى إلى:
- تطوير زيادة أعداد المناطق التجارية في مختلف مدن الولاية من خلال العمل على تخصيص مناطق تجارية متطورة ومنظمة وإعطاء أهالي الولاية الأولوية في التخصيص
محور تمكين المتطوعين
إن العمل التطوعي سمة المجتمعات الحيوية وذلك لدوره الفعال في تفعيل طاقات المجتمع وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم، ومن هذا المنطلق فإننا نطلق محورنا الإنتخابي بعنوان” تمكين المتطوعين” تماشيا مع المحاور والأولويات المنبثقة من رؤية عمان 2040 ألا وهي أولوية الرفاه والحماية المجتمعية.
إن محورنا الإنتخابي يهدف إلى إنشاء مؤسسة توفر بيئة آمنة تخدم وتنظم العلاقة بين الجهات الموفرة للفرص التطوعية والمتطوعين داخل السلطنة من خلال:
- تعزيز مفهوم التطوع التخصصي للمساهمة في إشراك ذوي الخبرة والتخصص في المؤسسات ذات العلاقة
- وصول المتطوعين للفرص التطوعية بكل يسر وسهولة
- الحصول على إشعارات عن الفرص التطوعية وفق اهتمامات المتطوع
- توفير فرص تطوعية تخصصية ذات أثر اجتماعي واقتصادي
- تفعيل أقسام لإدارة التطوع في مؤسسات القطاعات الغير ربحية بحيث تختص هذه الأقسام بالمهام الآتية:
- تحديد الاحتياجات التطوعية للمؤسسة،
- توفير الفرص التطوعية لها،
- استقطاب المتطوعين وتوظيفهم
- تأهيل وتدريب المتطوعين بحسب المهمة ومتابعته أثناء الأداء وتكريمه ونشر انجازاته
محور إمرأة عمانية قادرة ومتمكنة
يعد توسيع الفرص الاقتصادية أمام المرأة أمرا مهما لأنه عامل حاسم في تمكين المرأة زيادة قدرتها على صنع القرارات في أسرتها ومجتمعها
ومن هنا فإننا نسعى من خلال محورنا الانتخابي ” إمرأة عمانية قادرة ومتمكنة” إلى تمكين وبناء قدرات المرأة العمانية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في جميع المجالات، لتكون بذلك عنصرا ورائدا في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها لتكون بذلك نموذجا مشرفا لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وجاء محورنا الانتخابي ليتماشى مع الأولويات المنبثقة من رؤية عمان 2040 الا وهي أولوية الرفاه والحماية المجتمعية، حيث أننا نسعى لتمكين المرأة من خلال وضع استراتيجية خاصة بتمكين وريادة المرأة من خلال:
- إيجاد إطار تشريعي ومؤسسي داعم للمرأة العمانية يتماشى مع أفضل الممارسات في مجال تمكين المرأة
- رفع مستوى مشاركة المرأة كما ونوعا في مختلف المجالات ونسبة تمثيلها في موقع السلطة وصنع القرار
- البناء على الإنجازات المتحققة للمرأة العمانية
- الحفاظ على استدامة تلك المنجزات والمكاسب
- الاستمرار في بناء قدرات المرأة العمانية بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها التنموية
- تعزيز قدرة المرأة على موجهة التحديات والظواهر الاجتماعية المستجدة،
- توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاه الاجتماعي بأسس عالية الجودة
محور ” السلامة البيئية”
رؤية عمان 2040 تهتم بالقضايا البيئية وتوليها اهنماما كبيرا ساعية بذلك إلى تحقيق التوازن بين التنمية الإقتصادية المستدامة والحفاظ على السلامة البيئية ومواردها الطبيعية . ومن هنا جاء محورنا الإنتخابي ” السلامة البيئية ” بالتركيز على توظيف التكنولوجيا في تحقيق الإقتصاد الأخضربما يلبي الإحتياجات الوطنية ويتماشى مع الإتجاهات العالمية حيث أن الإقتصاد الأخضر يعتبر أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
إن محورنا الإنتخابي ” السلامة البيئية” يسعى إلى :
- الإستثمار الأمثل للموارد البشرية عن طريق ترسيخ دور التعليم والتدريب التقني والمهني لصقل مهارات العاملين للتحول نحو الإقتصاد الأخضر.
- تطوير وتحسين العمليات الإنتاجية والتصنيعية للمنتجات والخدمات بطرق أكثر كفاءة واستدامة لتحقيق النتيجة المرجوة وهي:
- تقليل استهلاك الموارد الطبيعية والطاقة
- تقيل الإنبعاثات الضارة التي تصدر من المصانع والألات الصناعية والمركبات.
محور” تراثنا بوصلة الشعب والتاريخ”
إيمانا منا بالسعي إلى تحقيق الأهداف المرجوة والمنصوصة في رؤية عمان 2040 والتي من بينها صون التراث والحفاظ على الثقافة العمانية، اخترنا محورنا الإنتخابي ” تراثنا بوصلة الشعب والتاريخ” ليكون محورا ذات صدى اجتماعي يغذي مستهدفات الرؤية.
حيث أن محورنا الإنتخابي يسعى إلى:
- اقتصاد إبداعي بإطار تراثي يتحقق من خلال رفع جودة الحياة لجميع المواطنين عن طريق:
- دعم المشاريع الثقافية الإبداعية الصغيرة والمتوسطة
- تحفيز خلق فرص العمل من الحرفيين
- تسويق المنتجات الإبداعية
- استدامة الحرف والمهن التراثية العمانية عن طريق تأصيل الهوية التراثية للأجيال القادمة من خلال تنمية مهاراتهم وتثقيفهم وتوعيتهم وزرع حب التراث في نفوسهم وهنا أيضا نشير إلى دور الأسرة في غرز قيم التراث والأصالة في نفوس أبنائهم.
- تمكين الحرفيات العمانيات في المهن الحرفية بمختلف الفئات العمرية وذلك عن طريق:
- إنشاء مراكز بيوت الحرفيين بهدف تطوير الحرف اليدوية التراثية التي تتمتع بها نساء ولاية بوشر الغناء
- تطوير مهارات الحرفيات العمانيات عن طريق تدريبهن على كيفية إبراز جمال الحرف العمانية وإنتاج منتجات حرفية تراثية ذات جودة عالية
- دعم وتسويق منتجات الحرفيات العمانيات محليا وعالميا
محور بعنوان ” مجتمع آمن ومستقر سيبرانيا “
إن أولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية تعتبر من الأولويات الأساسية المنبثقة من رؤية عمان 2040، ونحن في محورنا الإنتخابي ” مجتمع آمن ومستقر سيبرانيا” نستهدف أن تكون عماننا بيئة جذب استثمارية للأمن السيبراني عن طريق إيجاد أنظمة تحافظ على مكانته والإنفاق على استقرار أمنه.
ومن هنا كان لابد من وجود إجراءات وتقنيات تحافظ على استمرارية الأمن التقني وإيجاد حلول مستدامة تحول دون التأثير بأمن المجتمع واستقراره.
من خلال:
- توفير الأمن السيبراني كخدمة تقنية ضرورية تقوم بعملية حماية الأنظمة والشبكات وأجهزة الكمبيوتر وما تحتويه من برامج حماية من جميع أنواع الهجمات الرقمية والإلكترونية ومنع الوصول على البيانات.
- إنشاء بيئة تنظيمية تشريعية قادرة ومتمكنه في مواجهة أية تحديات ومستجدات في الأمن السيبراني
- دعم وتحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تقديم حلول وخدمات في الأمن السيبراني
- توفير حماية مستدامة للبنى التحتية من أية هجمات إلكترونية
- توفير بيئة جاذبة للاستثمار في الأمن السيبراني
- يوفر الأمن السيبراني مبالغ كبيرة من الأموال لما له من دور في حماية وتعزيز أنظمة التقنيات التشغيلية من الهجمات والجرائم الإلكترونية التي تكلف مبالغ باهظة في مكافحتها
- تدريب الأفراد على كيفية مواجهة التحديات الخاصة بإختراق أجهزتهم التقنية من خلال آليات وإجراءات تمكنهم من التصدي لأية أضرار تؤثر على بياناتهم الشخصية
- تأمين وحماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية للمواطنين
محور “تمكين الطفل العماني”
محور “تمكين الطفل” يسعى إلى تقديم برامج تكون مرتبطة بأولوية الرفاه والحماية المجتمعية في رؤية عمان 2040، حيث أن جميع الأولويات التي تنبثق من رؤية عمان 2040 جاءت لتخدم المواطن بمختلف الفئات العمرية وفي جميع مجالات حياته التعليمية، الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والصحية بما يوفر له الحياة الكريمة.
ومن هذه البرامج:
- برنامج ” تعزيز المناعة الفكرية والمعلوماتية للطفل العماني” يهدف إلى:
- تعزيز المناعة الفكرية والمعلوماتية لحماية الطفل من مختلف المصادر وأبرزها الفضاء الإلكتروني
- توعية الأطفال أنفسهم بمهارات التفكير الناقد ومهارات الحماية
- توعية موفري الرعاية لهم من (مربيين ومعلمين واختصاصيين) بمهارات حماية الأبناء فكريا ومعلوماتيا
- التركيز على المهارات التي يحتاجها الناشئ ليكسب قدرة مناعية تعينه على الاختيار والإنتقاء في عالم يضخ كل يوم بأفكار جديدة.
- برنامج ” خير الناس أنفعهم للناس” يهدف إلى:
- غرس قيم الخير والعطاء لدى الأطفال وتعليمهم التطوع بمستويات مختلفة مبنية على مراحلهم العمرية، وعرض أهم الأعمال التي يمكن تقديمها كخير لأنفسهم ومجتمعهم.
- تعريف الطفل بمفاهيم التطوع والعمل الجماعي وإكسابهم مهارات تخطيط المشاريع التطوعية وتنفيذها ومهارات التأثير الإيجابي من خلال أدوات تفاعليه مبتكرة تقدم من قبل العاملين في التدريب.
محورنا الإنتخابي” قطاعات تنموية بكوادر متخصصة ومؤهلة تقنيا”
إن محورنا الإنتخابي ” قطاعات تنموية بكوادر متخصصة ومؤهلة تقنيا” جاء نسقا مع المنظومة الوطنية لقطاعات الرقمنة التي أولتها رؤية عمان 2040 والتحول الرقمي الذي تشهده جميع المؤسسات التنموية، ومن هنا نسعى من خلال محورنا الإنتخابي إلى تلبية احتياجات التحول الرقمي وحماية المنصات الرقمية عن طريق:
- رفد القطاعات التنموية بكوادر متخصصة ومؤهلة في أمن المعلومات
- تكثيف تخصص علوم أمن المعلومات في الجامعات والكليات
- تضمين علم “أمن المعلومات ” كمادة دراسية تدرس في المدارس لتخريج جيل قادر على مجابهة التحديات التي تواجه المنصات الرقمية وإيجاد حلول مستقبلية لها.
محور إنتخابي بعنوان ” تمكين ودمج وتكافل مجتمعي ”
من مبدا تعزيز ثقة أصحاب الهمم في قدرتهم على القيام بدور مفيد لخدمة المجتمع، وتحقيقا لمضامين رؤية عمان 2040 باهتمامها البالغ لقضايا أصحاب الهمم ، فإننا نطلق أهداف محورنا الإنتخابي ” تمكين ودمج وتكافل مجتمعي” والذي يسعى إلى:
- إطلاقمبادرات بهدف إبراز الدور الاجتماعي الفاعل لأصحاب الهمم
- شملحقوق طلبة أصحاب الهمم في جميع بنود الاستراتيجية الوطنية للتعليم،
- إعدادسياسة الدمج المجتمعي.
- الحصولعلى فرصة عمل ضمن نسبة ٥٪ لأصحاب الهمم
- إعدادبرامج تأهيل وتدريب أصحاب الهمم الثقافة العمل الحر
- إشراكأصحاب الهمم في إعداد الخطط الخمسيةً للتنمية الاستراتيجية للسلطنة
- توفيرالدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على التكنولوجيا المساعدة لإصحاب الهمم
ما مدى الوعي المجتمعي بأهمية القيد في السجل الإنتخابي؟
حقيقة الأن نرى إقبال الكثيرين وخصوصا الشباب في تقييد أنفسهم في السجل الإنتخابي وواعين بأهميتهم كمشارك فعال في اختيار الافضل والأكفأ كممثل عن ولايتهم ووسائل التواصل الإجتماعي لها الدور الكبير في نشر ثقافة في أن يكون كل مواطن له قيد انتخابي بحفظ حقه في التصويت وأنه مشارك في صنع القرار
ما مدى تفعيل الدور التشريعي والرقابي لمجلس الشورى خلال فترته التاسعة؟
حقيقة من خلال اطلاعنا على حصاد مجلس الشورى خلال دورته التاسعة (2019-2023) وهي فترة تخللتها عدة أحداث وقضايا عالمية وإقليمية ، وتأثير ذلك على السلطنة والدور الذي قام به الأعضاء والمعنيين بالمجلس من متابعات واستضافات وإصدار بيانات والإقرار في صياغة بعض التشريعات والقوانين والدخول في اتفاقيات في مختلف المجالات والقطاعات التي من شأنها تمس الوطن والمواطنية، لهي جهود ومساعي يُشكرون عليها، وما نتجت إلا من مجلس تمت فيه عملية التشاور بصورته التي تمكنه من الخروج بتوصة او قرار أو توجيه إيجابي متفق عليه.
ومن هنا نستنج بأن مجلس الشورى يُعتبر البوصلة التي يُتجه بها في سير التشريعات والقوانية ومرجع لأداء الحكومات والمؤسسات.
الحملات الإنتخابية.. هل هي بوابة الفوز بعضوية مجلس الشورى؟
من وجهة نظري الحملة الإنتخابية إذا استثمرت أدواتها بالطريقة المثلى وبصورة تلتمس تطلعات وحاجات المجتمع وتسير على نهج وخطط ورؤى الدولة فإن نسبة ترجيحها إلى بوابة الفوز في الإنتخابات تكون عالية.
ما مدى مواكبة أساليب الدعاية الإنتخابية للتطور التقني الحديث؟
حقيقة نحن اليوم نعيش عالم التقنية والتي تعتبر أسرع وسيلة لتوصيل أية معلومةصورة وصوتا، ونحت كمترشحين ولله الحم واكبنا هذا التطورو واستعملنا هذه التقنيات في توصيل رؤيتنا ومحاورنا الإنتخابية ولاقينا تجاوبا ممتازا من المجتمع بمختلف الفئات العمرية والنوعية، كما ان تطبيق انتخاب قربنا من التحاور مع أخواننا وأخواتنا المترشحين والمواطنين من مختلف أرجاء السلطنة ، وحقيقة جدا سعيدة بهذا التواصل حيث لمسنا فكرا عمانيا مرتقي بفكره في سير هذه العملية الديمقراطية ولامسنا أيضا أن معظم أفراد المجتمع يرتقب في اختياره العضو الفعال لاذي فعله يسبق قوله، فتطبيق انتخاب هو بمثابه لقاء مصغر والناجح هو من يعرف كيف يستعمل التقنية بطريقة مُثلى تقوده إلى النجاح.
كيف هي التجربة البرلمانية العمانية مقارنه بالبرلمانات الخليجية؟
الحمد لله تجربة السلطنة منذ بدء النهضة العمانية ونشأتها على يد جلالة المغفور له بإذن الله السلطان قابوس وحتى خلفه جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله ورعاه تجربة قوية وراسخة أساسها احترام الرأي وتأييد الفكر الإيجابي والمضي قدما في اتحاد الكلمة التي يكون صوتها واحدا وهدفها واحد وهو إرساء السلام ورعاية المواكن والحفاط على المكتسبات ووحدة الأمن والأمان وفك النزاع، وأن عمان هي بلد الإنسانية والإخاء، ولله الحمد هذا ما شهدناه وشهد العالم لنا بأسره ولنا الفخر والإعتزاز، كما أن هذه الرسالة العمانية متمثل بها كل عماني كيف ولا وهي متأصلة والإستضافات البرلمانية التي نشهدها من البلدان المجاورة لهي لأخذ تجربة السلطنة لهذه البلدان بإعتبار سلطنة عمان هي القدوة والوثيقة التي يُؤخذ منها المنفع والمفيد في إرساء دعائم برلمانيات تلكمُ الدول.
ثقتي لا حدود لها في أبناء ولايتي بوشر الغناء بانتخاب القوي الأمين والإجدر بعضوية مجلس الشورى في الفترة العاشرة ليكون عضدا للقيادة العليا في تحقيق رؤية عمان 2040
إطلاق المترشحة نعمة بنت يعقوب القرنية لقب أصحابي الهمم (للأشخاص ذو الأعاقة) وتقول في ذلك
“أطلقتُ عليهم لقب أصحاب الهمم وذلك اعترافاً بجهودهم وإنجازاتهم في مختلف الميادين على أرض السلطنة، والمهارات التي يتميزون بها، فهم بذلك أصحاب مشاراكات فعالة في تنمية المجتمع)
