أخبار عمان

وزير الصحة وممثلي الإعلام في السلطنة .. في لقاء واسع ومفتوح حول القطاع الصحي بالسلطنة

حضرت قبس الإخبارية لقاء ودي مع وزير الصحة الدكتور هلال بن علي السبتي ، وقد جرت محاور اللقاء حول استفسارات كثيرة تراودت في عقول الشعب العماني ، وكانت هذه الصحف هي الوسيلة التي يصل فيها صوت الوطن الى معاليه ، وحضر اللقاء مجموعة من الجهات الإعلامية الأخرى .

تسائلت الصحف على أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الى حد الأمر الذي سبب أزمة وناقشها العمانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أجاب معاليه :” ظل وجود ١٢ ألف نوع من المستلزمات الطبية منها ١٢٠٠ أنواع مختلفة من الأدوية أي بنسبة ١٠٪؜ من المستلزمات الطبية ،و بالفعل نواجهة أحياناً نقص في كميات الأدوية ، الا أن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة فهي متوفرة ولم تنقص من المخازن الطبية ، وهذا من الأمور المهمة جداً .

وأحد أعضاء مجلس الشورى تواصل معي بإتصال هاتفي حول نقص أحد الأنواع من الأدوية في مكان معين وسارعت بالتواصل مع ذلك المركز .

وأشار معاليه أن بعض التصرفات الشخصية (من بعض الموظفين) توضح للمجتمع بوجود نقص في الأدوية على الرغم من توفرهن في المخازن .

كما أن الأدوية هو أزمة عالمية من الأساس ولكن دور وزارة الصحة الآن هو البحث عن أماكن لتوفر هذه الأدوية بالتعاون مع وزارات أخرى وأقابل أشخاص عديدين للاستثمار في مجال صناعة الأدوية .

ومؤخراً افتتحنا مصنعاً للأدوية في صلالة كما وضعنا حجر أساس لمصنع لقاحات في خزائن ونعمل على مصنع ثالث مع مستثمرين روس.

وقال معاليه أن الاستثمار في مصانع الأدوية هو اقتصاد جديد في العالم ، حيث يوجد في سلطنة عمان مصنع أدوية ولكنه لا يبيع أي نوع دوائي لعمان ، وكل الأدوية التي تنتج فيه تباع لأمريكا وبريطانيا وكندا . والاستفادة لعمان هي أن العمالة التي توجد فيه ٣٥٪؜ من عمانيين .

وعن الأخطاء الطبية : يقول معاليه : لدينا نظام واضح و شفاف بالنسبة للأخطاء الطبية يرتكز على التعاقب و التسلسل بين لجان في المديريات و جهات مسؤولة عن الموضوع.و أسبابها الرئيسة هو الإهمال او عدم الالمام الكافي والمعرفة لموضوع ما، و يعد الدكتور أحمد المنذري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط من الاشخاص الملميين و المهتمين بهذا الموضوع

و يعد مرجعية لنا بهذا الخصوص فقد ألف كتاب عن الاخطاء الطبية و يعتمد على أراءه في هذا المجال.

وعن العلاج في الخارج ، قال معاليه أن منهجية العلاج تأتي حسب المرض بحد ذاته بغض النظر عن العمر أو المنصب أو الشخص ، كما أن الوزارة الآن تقوم بجلب الجراحيين من الخارج لتنفيذ عدة عمليات لأشخاص متعددين بذات المرض وهذا يعتبر أقل تكلفة من تسفير المرضى كذلك سيكون المريض بين أهله وأقرانه ، كما أن الجراح سيعلم الأطباء الموجودين هنا في عمان.

 

خطة سلطنة لتصدير أطباء للخارج

قال معاليه: أن مسألة التعليم الطبي معقدة جداً وتصدير اطباء يعتمد على معايير كثيرة وتخصصات متفرعة والأهم هو عدد الأسرة التي سيعمل عليها هؤلاء الأطباء.

نعمل حالياً على تجهيز كليات الطب في سلطنة عمان منها كلية صحار الطبية التي تم التوقيع على استئناف العمل بها في ٢٠٢٥ ، لتحوي كتلة كبيرة من الأطباء المتدربين المؤهلين بالتشارك مع جامعة السلطان قابوس ، والتحدي القادم للقطاع الصحي هو تحدي الموارد البشرية فقط .

وعن مدى قياس الرضا عن الخدمات الصحية في السلطنة .

وحول الحملات التوعوية التي تقوم بها الوزارة مع هيئة مكافحة المخدرات يقول معاليه أن الجهود الآن في هذا المجال مكثفة والخطوات تجري على قدم وساق ، أما مرض السرطان فلوحظ ارتفاع في عدد الحالات المشخصة .

وحول اطفال الأنابيب والعلاج في المستشفيات الحكومية يقول معاليه :” أن مركز الاخصاب باشر العمل منذ ٣ أشهر وتوجد فيه حركة ممتازة كما أنه سيم افتتاحه رسميا في بداية اكتوبر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى