أخبار عمان

كيف غيّر رجل أعمال حياة مئات العائلات: قصة بي إن سي مينون والتبرع السخي في سلطنة عُمان

في إحدى الأمسيات، جلست المكرمة سناء الخنجرية، رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة، تتأمل كيف يمكن لعمل إنساني واحد أن يغير حياة مئات الأسر. كانت تروي قصة مؤثرة عن رجل الأعمال بي إن سي مينون، الذي قرر أن يترك بصمة لا تُنسى في حياة المحتاجين، ليس بالكلام أو الوعود، بل ببناء 300 وحدة سكنية لمن لا مأوى لهم.

بدأت القصة عندما التقى مينون بأعضاء الجمعية، حيث لمس عن قرب معاناة العائلات التي تعيش في ظروف قاسية، محرومة من أبسط حقوقها في السكن الآمن. لم يتردد، لم يناقش كثيرًا، بل اتخذ قراره فورًا: “سأبني لهم بيوتًا، 300 بيت”.

بالنسبة لجمعية الرحمة، كان هذا التبرع بمثابة حلم يتحقق. لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان التزامًا إنسانيًا بتوفير منازل تليق بالأسر التي فقدت الأمل في الحصول على مأوى آمن.

ومع مرور الوقت، تحولت الفكرة إلى واقع ملموس. بدأت أعمال البناء، ورُسمت ملامح الأمل على وجوه العائلات التي كانت تنتظر بفارغ الصبر يومًا تنتهي فيه معاناتها. ومع كل لبنة تُوضع، كان الحلم يكبر، حتى أصبح 300 منزل جاهزًا لاحتضان من فقدوا المأوى.

واليوم، عندما تسير المكرمة سناء الخنجرية بين هذه المنازل، ترى في كل زاوية قصة، وفي كل جدار لمسة من الكرم والإحسان. لم يكن مينون مجرد متبرع، بل كان سببًا في تغيير حياة مئات الأشخاص.

“العطاء الحقيقي”، تقول المكرمة سناء، “ليس مجرد أموال تُنفق، بل هو فعل يغير حياة الآخرين”. وهذا بالضبط ما فعله بي إن سي مينون، الذي ترك أثرًا خالدًا في قلوب من منحهم الأمل والمأوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى